٢٥ - ﴿ يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ﴾ يجازيهم جزاءه الواجب عليهم ﴿ ويعلمون أن الله هو الحق المبين ﴾ حيث حقق لهم جزاءه الذي كانوا يشكون فيه ومنهم عبدالله بن أبي والمحصنات هنا أزواج النبي صلى الله عليه و سلم لم يذكر في قذفهن توبة ومن ذكر في قذفهن أول سورة التوبة غيرهن
٢٦ - ﴿ الخبيثات ﴾ من النساء ومن الكلمات ﴿ للخبيثين ﴾ من الناس ﴿ والخبيثون ﴾ من الناس
﴿ للخبيثات ﴾ مما ذكر ﴿ والطيبات ﴾ مما ذكر ﴿ للطيبين ﴾ من الناس ﴿ والطيبون ﴾ منهم ﴿ للطيبات ﴾ مما
ذكر أي اللائق بالخبيث مثله وبالطيب مثله ﴿ أولئك ﴾ الطيبون والطيبات من النساء وومنهم
عائشة وصفوان ﴿ مبرؤون مما يقولون ﴾ أي الخبيثون والخبيثات من الرجال والنساء فيهم ﴿ لهم ﴾
للطيبين والطيبات من النساء ﴿ مغفرة ورزق كريم ﴾ في الجنة وقد افتخرت عائشة بأشياء منها
أنها خلقت طيبة ووعدت مغفرة ورزقا كريما
٢٧ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا ﴾ أي تستأذنوا ﴿ وتسلموا على أهلها ﴾ فيقول الواحد السلام عليكم أأدخل ؟ كما ورد في حديث ﴿ ذلكم خير لكم ﴾ من الدخول بغير استئذان ﴿ لعلكم تذكرون ﴾ بإدغام التاء الثانية في الذال خيريته فتعملون به
٢٨ - ﴿ فإن لم تجدوا فيها أحدا ﴾ يأذن لكم ﴿ فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ﴾ بعد الاستئذان ﴿ ارجعوا فارجعوا هو ﴾ أي الرجوع ﴿ أزكى ﴾ أي خير ﴿ لكم ﴾ من القعود على الباب ﴿ والله بما تعملون ﴾ من الدخول بإذن وغير إذن ﴿ عليم ﴾ فيجازيكم عليه
٢٩ - ﴿ ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع ﴾ أي منفعة ﴿ لكم ﴾ باستكنان وغيره كبيوت الربط والخانات المسبلة ﴿ والله يعلم ما تبدون ﴾ تظهرون ﴿ وما تكتمون ﴾ تخفون في دخول غير بيوتكم من قصد صلاح أو غيره وسيأتي أنهم إذا دخلوا بيوتهم يسلمون على أنفسهم


الصفحة التالية
Icon