٣٨ - ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ عادا ﴾ قوم هود ﴿ وثمود ﴾ قوم صالح ﴿ وأصحاب الرس ﴾ اسم بئر ونبيهم قيل شعيب وقيل غيره كانوا قعودا حولها فانهارت بهم وبمنازلهم ﴿ وقرونا ﴾ أقواما ﴿ بين ذلك كثيرا ﴾ أي بين عاد وأصحاب الرس
٣٩ - ﴿ وكلا ضربنا له الأمثال ﴾ في إقامةالحجة عليهم فلم نهلكهم إلا بعد الإنذار ﴿ وكلا تبرنا تتبيرا ﴾ أهلكنا إهلاكا بتكذيبهم أنبياءهم
٤٠ - ﴿ ولقد أتوا ﴾ أي مر كفار مكة ﴿ على القرية التي أمطرت مطر السوء ﴾ مصدر ساء أي بالحجارة وهي عظمى قرى قوم لوط فأهلك الله أهلها لفعلهم الفاحشة ﴿ أفلم يكونوا يرونها ﴾ في سفرهم إلى الشام فيعتبرون والاستفهام للتقرير ﴿ بل كانوا لا يرجون ﴾ يخافون ﴿ نشورا ﴾ بعثا فلا يؤمنون
٤١ - ﴿ وإذا رأوك إن ﴾ ما ﴿ يتخذونك إلا هزوا ﴾ مهزوءا به يقولون ﴿ أهذا الذي بعث الله رسولا ﴾ في دعواه محتقرين له عن الرسالة
٤٢ - ﴿ إن ﴾ مخففة من الثقيلة واسمها محذوف : أي إنه ﴿ كاد ليضلنا ﴾ يصرفنا ﴿ عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها ﴾ لصرفنا عنها قال تعالى :﴿ وسوف يعلمون حين يرون العذاب ﴾ عيانا في الآخرة ﴿ من أضل سبيلا ﴾ أخطأ طريقا أهم أم المؤمنون
٤٣ - ﴿ أرأيت ﴾ أخبرني ﴿ من اتخذ إلهه هواه ﴾ أي مهوية قدم المفعول الثاني لأنه أهم وجملة من اتخذ مفعول أول لرأيت والثاني ﴿ أفأنت تكون عليه وكيلا ﴾ حافظا تحفظه عن اتباع هواه ؟ لا
٤٤ - ﴿ أم تحسب أن أكثرهم يسمعون ﴾ سماع تفهم ﴿ أو يعقلون ﴾ ما تقول لهم ﴿ إن ﴾ ما ﴿ هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ﴾ أخطأ طريقا منها لأنها تنقاد لمن يتعهدها وهم لا يطيعون مولاهم المنعم عليهم
٤٥ - ﴿ ألم تر ﴾ تنظر ﴿ إلى ﴾ فعل ﴿ ربك كيف مد الظل ﴾ من وقت الإسفار إلى وقت طلوع الشمس ﴿ ولو شاء ﴾ ربك ﴿ لجعله ساكنا ﴾ مقيما لا يزول بطلوع الشمس ﴿ ثم جعلنا الشمس عليه ﴾ أي الظل ﴿ دليلا ﴾ فلولا الشمس ما عرف الظل


الصفحة التالية
Icon