٥٤ - ﴿ إن هؤلاء لشرذمة ﴾ طائفة ﴿ قليلون ﴾ قيل كانوا ستمائة ألف وسبعين ألفا ومقدمة جيشه سبعمائة ألف فقللهم بالنظر إلى كثرة جيشه
٥٥ - ﴿ وإنهم لنا لغائظون ﴾ فاعلون ما يغيظنا
٥٦ - ﴿ وإنا لجميع حاذرون ﴾ مستعدون وفي قراءة حاذرون متيقظون
٥٧ - قال تعالى :﴿ فأخرجناهم ﴾ أي فرعون وقومه من مصر ليلحقوا موسى وقومه ﴿ من جنات ﴾ بساتين كانت على جانبي النيل ﴿ وعيون ﴾ أنهار جارية في الدور من النيل
٥٨ - ﴿ وكنوز ﴾ أموال ظاهرة من الذهب والفضة وسميت كنوزا لأنه لم يعط حق الله تعالى منها ﴿ ومقام كريم ﴾ مجلس حسن للأمراء والوزراء يحفه أتباعهم
٥٩ - ﴿ كذلك ﴾ أي إخراجنا كما وصفنا ﴿ وأورثناها بني إسرائيل ﴾ بعد إغراق فرعون وقومه
٦٠ - ﴿ فأتبعوهم ﴾ لحقوهم ﴿ مشرقين ﴾ وقت شروق الشمس
٦١ - ﴿ فلما تراء الجمعان ﴾ رأى كل منهما الآخر ﴿ قال أصحاب موسى إنا لمدركون ﴾ يدركنا جمع فرعون ولا طاقة لنا به
٦٢ - ﴿ قال ﴾ موسى ﴿ كلا ﴾ أي لن يدركونا ﴿ إن معي ربي ﴾ بنصره ﴿ سيهدين ﴾ طريق النجاة
٦٣ - قال تعالى :﴿ فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر ﴾ فضربه ﴿ فانفلق ﴾ فانشق اثنى عشر فرقا ﴿ فكان كل فرق كالطود العظيم ﴾ الجبل الضخم بينهما مسالك سلكوها لم يبتل منها سرج الراكب ولا لبده
٦٤ - ﴿ وأزلفنا ﴾ قربنا ﴿ ثم ﴾ هناك ﴿ الآخرين ﴾ فرعون وقومه حتى سلكوا مسالكهم
٦٥ - ﴿ وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ﴾ بإخراجهم من البحر على هيئته المذكورة
٦٦ - ﴿ ثم أغرقنا الآخرين ﴾ فرعون وقومه بإطباق البحر عليهم لما تم دخولهم في البحر وخروج بني إسرائيل منه


الصفحة التالية
Icon