٥١ - ﴿ فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم ﴾ أهلكناهم ﴿ وقومهم أجمعين ﴾ بصيحة جبريل أو برمي الملائكة بحجارة ولا يرونهم
٥٢ - ﴿ فتلك بيوتهم خاوية ﴾ أي خالية ونصبه على الحال والعامل فيها معنى الإشارة ﴿ بما ظلموا ﴾ بظلمهم أي كفرهم ﴿ إن في ذلك لآية ﴾ لعبرة ﴿ لقوم يعلمون ﴾ قدرتنا فيتعظون
٥٣ - ﴿ وأنجينا الذين آمنوا ﴾ بصالح وهم أربعة آلاف ﴿ وكانوا يتقون ﴾ الشرك
٥٤ - ﴿ ولوطا ﴾ منصوب باذكر مقدرا قبله ويبدل منه ﴿ إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ﴾ أي اللواط ﴿ وأنتم تبصرون ﴾ أي يبصر بعضكم بعضا أنهماكا في المعصية
٥٥ - ﴿ أإنكم ﴾ بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين ﴿ لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون ﴾ عاقبة فعلكم
٥٦ - ﴿ فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط ﴾ أهله ﴿ من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ﴾ من أدبار الرجال
٥٧ - ﴿ فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها ﴾ جعلناها بتقديرنا ﴿ من الغابرين ﴾ الباقين في العذاب
٥٨ - ﴿ وأمطرنا عليهم مطرا ﴾ هو حجارة السجيل فأهلكتهم ﴿ فساء ﴾ بئس ﴿ مطر المنذرين ﴾ بالعذاب مطرهم
٥٩ - ﴿ قل ﴾ يا محمد ﴿ الحمد لله ﴾ على هلاك الكفار من الأمم الخالية ﴿ وسلام على عباده الذين اصطفى ﴾ هم ﴿ آلله ﴾ بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه ﴿ خير ﴾ لمن يعبده ﴿ مما تشركون ﴾ بالتاء والياء أي أهل مكة به الآلهة خير لعابديها
٦٠ - ﴿ أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا ﴾ فيه التفات من الغيبة إلى التكلم ﴿ به حدائق ﴾ جمع حديقة وهو البستان المحوط ﴿ ذات بهجة ﴾ حسن ﴿ ما كان لكم أن تنبتوا شجرها ﴾ لعدم قدرتكم عليه ﴿ أإله ﴾ بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في مواضعه السبعة ﴿ مع الله ﴾ أعانه على ذلك أي ليس معه إله ﴿ بل هم قوم يعدلون ﴾ يشركون بالله غيره


الصفحة التالية
Icon