٨٠ - ﴿ وقال ﴾ لهم ﴿ الذين أوتوا العلم ﴾ بما وعد الله في الآخرة ﴿ ويلكم ﴾ كلمة زجر ﴿ ثواب الله ﴾ في الآخرة بالجنة ﴿ خير لمن آمن وعمل صالحا ﴾ مما أوتي قارون في الدنيا ﴿ ولا يلقاها ﴾ أي الجنة المثاب بها ﴿ إلا الصابرون ﴾ على الطاعة وعن المعصية
٨١ - ﴿ فخسفنا به ﴾ بقارون ﴿ وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله ﴾ أي غيره بأن يمنعوا عنه الهلاك ﴿ وما كان من المنتصرين ﴾ منه
٨٢ - ﴿ وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس ﴾ أي من قريب ﴿ يقولون ويكأن الله يبسط ﴾ يوسع ﴿ الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر ﴾ يضيق على من يشاء و ﴿ وي ﴾ اسم فعل بمعنى : أعجب أي أنا والكاف بمعنى اللام ﴿ لولا أن من الله علينا لخسف بنا ﴾ بالبناء للفاعل والمفعول ﴿ ويكأنه لا يفلح الكافرون ﴾ لنعمة الله كقارون
٨٣ - ﴿ تلك الدار الآخرة ﴾ أي الجنة ﴿ نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ﴾ بالبغي ﴿ ولا فسادا ﴾ بعمل المعاصي ﴿ والعاقبة ﴾ المحمودة ﴿ للمتقين ﴾ عقاب الله بعمل الطاعات
٨٤ - ﴿ من جاء بالحسنة فله خير منها ﴾ ثواب بسببها وهو عشر أمثالها ﴿ ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ﴾ جزاء ﴿ ما كانوا يعملون ﴾ أي : مثله
٨٥ - ﴿ إن الذي فرض عليك القرآن ﴾ أنزله ﴿ لرادك إلى معاد ﴾ إلى مكة وكان قد اشتاقها ﴿ قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين ﴾ نزل جوابا لقول كفار مكة له : إنك في ضلال أي فهو الجائي بالهدى وهم في ضلال وأعلم بمعنى : عالم