٤ - ﴿ أم حسب الذين يعملون السيئات ﴾ الشرك والمعاصي ﴿ أن يسبقونا ﴾ يفوتونا فلا ننتقم منهم ﴿ ساء ﴾ بئس ﴿ ما ﴾ الذي ﴿ يحكمون ﴾ ه حكمهم هذا
٥ - ﴿ من كان يرجو ﴾ يخاف ﴿ لقاء الله فإن أجل الله ﴾ به ﴿ لآت ﴾ فليستعد له ﴿ وهو السميع ﴾ لأقوال العباد ﴿ العليم ﴾ بأفعالهم
٦ - ﴿ ومن جاهد ﴾ جهاد حرب أو نفس ﴿ فإنما يجاهد لنفسه ﴾ فإن منفعة جهاده له لا لله ﴿ إن الله لغني عن العالمين ﴾ الإنس والجن والملائكة وعن عبادتهم
٧ - ﴿ والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ﴾ بعمل الصالحات ﴿ ولنجزينهم أحسن ﴾ بمعنى : حسن ونصبه بنزع الخافض الباء ﴿ الذي كانوا يعملون ﴾ وهو الصالحات
٨ - ﴿ ووصينا الإنسان بوالديه حسنا ﴾ أي إيصاء ذا حسن بأن يبرهما ﴿ وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به ﴾ بإشراكه ﴿ علم ﴾ موافقة للواقع فلا مفهوم له ﴿ فلا تطعهما ﴾ في الإشراك ﴿ إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ﴾ فأجازيكم به
٩ - ﴿ والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين ﴾ الأنبياء والأولياء بأن نحشرهم معهم
١٠ - ﴿ ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس ﴾ أي أذاهم له ﴿ كعذاب الله ﴾ في الخوف منه فيطيعهم فينافق ﴿ ولئن ﴾ لام قسم ﴿ جاء نصر ﴾ للمؤمنين ﴿ من ربك ﴾ فغنموا ﴿ ليقولن ﴾ حذفت منه نون الرفع لتوالي النونات والواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين ﴿ إنا كنا معكم ﴾ في الإيمان فأشركونا في الغنيمة قال تعالى :﴿ أو ليس الله بأعلم ﴾ أي بعالم ﴿ بما في صدور العالمين ﴾ قلوبهم من الإيمان والنفاق ؟ بلى