١٠ - ﴿ ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوأى ﴾ تأنيث الأسوأ : الأقبح خبر كان على رفع عاقبة واسم كان على نصب عاقبة والمراد بها جهنم وإساءتهم ﴿ أن ﴾ أي بأن ﴿ كذبوا بآيات الله ﴾ القرآن ﴿ وكانوا بها يستهزئون ﴾
١١ - ﴿ الله يبدأ الخلق ﴾ أي ينشيء خلق الناس ﴿ ثم يعيده ﴾ أي خلقهم بعد موتهم ﴿ ثم إليه يرجعون ﴾ بالياء والتاء
١٢ - ﴿ يوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ﴾ يسكت المشركون لانقطاع حجتهم
١٣ - ﴿ ولم يكن ﴾ أي لا يكون ﴿ لهم من شركائهم ﴾ ممن أشركوهم بالله وهم الأصنام ليشفعوا لهم ﴿ شفعاء وكانوا ﴾ أي يكونون ﴿ بشركائهم كافرين ﴾ أي : متبرئين منهم
١٤ - ﴿ ويوم تقوم الساعة يومئذ ﴾ تأكيد ﴿ يتفرقون ﴾ أي المؤمنون والكافرون
١٥ - ﴿ فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة ﴾ جنة ﴿ يحبرون ﴾ يسرون
١٦ - ﴿ وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ﴾ القرآن ﴿ ولقاء الآخرة ﴾ البعث وغيره ﴿ فأولئك في العذاب محضرون ﴾
١٧ - ﴿ فسبحان الله ﴾ أي سبحوا الله بمعنى صلوا ﴿ حين تمسون ﴾ أي تدخلون في المساء وفيه صلاتان : المغرب والعشاء ﴿ وحين تصبحون ﴾ تدخلون في الصباح وفيه صلاة الصبح