٣٧ - ﴿ أو لم يروا ﴾ يعلموا ﴿ أن الله يبسط الرزق ﴾ يوسعه ﴿ لمن يشاء ﴾ امتحانا ﴿ ويقدر ﴾ بضيقه لمن يشاء ابتلاء ﴿ إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ﴾ بها
٣٨ - ﴿ فآت ذا القربى ﴾ القرابة ﴿ حقه ﴾ من البر والصلة ﴿ والمسكين وابن السبيل ﴾ المسافر من الصدقة وأمة النبي تبع له في ذلك ﴿ ذلك خير للذين يريدون وجه الله ﴾ أي ثوابه بما يعملون ﴿ وأولئك هم المفلحون ﴾ الفائزون
٣٩ - ﴿ وما آتيتم من ربا ﴾ بأن يعطي هبة أو هدية ليطلب أكثر منه فسمي باسم المطلوب م الزيادة في المعاملة ﴿ ليربو في أموال الناس ﴾ المعطين أي يزيد ﴿ فلا يربو ﴾ يزكو ﴿ عند الله ﴾ أي لا ثواب فيه للمعطين ﴿ وما آتيتم من زكاة ﴾ صدقة ﴿ تريدون ﴾ بها ﴿ وجه الله فأولئك هم المضعفون ﴾ ثوابهم بما أرادوه فيه التفات عن الخطاب
٤٠ - ﴿ الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم ﴾ ممن أشركتم بالله ﴿ من يفعل من ذلكم من شيء ﴾ لا ﴿ سبحانه وتعالى عما يشركون ﴾ به
٤١ - ﴿ ظهر الفساد في البر ﴾ أي القفار بقحط المطر وقلة النبات ﴿ والبحر ﴾ أي البلاد التي على الأنهار بقلة مائها ﴿ بما كسبت أيدي الناس ﴾ من المعاصي ﴿ ليذيقهم ﴾ بالياء والنون ﴿ بعض الذي عملوا ﴾ أي عقوبته ﴿ لعلهم يرجعون ﴾ يتوبون
٤٢ - ﴿ قل ﴾ لكفار مكة ﴿ سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين ﴾ فأهلكوا بإشراكهم ومساكنهم ومنازلهم خاوية
٤٣ - ﴿ فأقم وجهك للدين القيم ﴾ دين الإسلام ﴿ من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ﴾ هو يوم القيامة ﴿ يومئذ يصدعون ﴾ فيه إدغام التاء في الأصل في الصاد : يتفرقون بعد الحساب إلى الجنة والنار


الصفحة التالية
Icon