١٧ - ﴿ فلا تعلم نفس ما أخفي ﴾ خبىء ﴿ لهم من قرة أعين ﴾ ما تقر به أعينهم وفي قراءة بسكون الياء مضارع ﴿ جزاء بما كانوا يعملون ﴾
١٨ - ﴿ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ﴾ أي المؤمنون والفاسقون
١٩ - ﴿ أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا ﴾ هو ما يعد للضيف ﴿ بما كانوا يعملون ﴾
٢٠ - ﴿ وأما الذين فسقوا ﴾ بالكفر والتكذيب ﴿ فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ﴾
٢١ - ﴿ ولنذيقنهم من العذاب الأدنى ﴾ عذاب الدنيا بالقتل والأسر والجدب سنين والأمراض ﴿ دون ﴾ قبل ﴿ العذاب الأكبر ﴾ عذاب الآخرة ﴿ لعلهم ﴾ أي من بقي منهم ﴿ يرجعون ﴾ إلى الإيمان
٢٢ - ﴿ ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ﴾ القرآن ﴿ ثم أعرض عنها ﴾ أي لا أحد أظلم منه ﴿ إنا من المجرمين ﴾ المشركين ﴿ منتقمون ﴾
٢٣ - ﴿ ولقد آتينا موسى الكتاب ﴾ التوراة ﴿ فلا تكن في مرية ﴾ شك ﴿ من لقائه ﴾ وقد التقيا ليلة الإسراء ﴿ وجعلناه ﴾ أي موسى أو الكتاب ﴿ هدى ﴾ هاديا ﴿ لبني إسرائيل ﴾
٢٤ - ﴿ وجعلنا منهم أئمة ﴾ بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ياء : قادة ﴿ يهدون ﴾ الناس ﴿ بأمرنا لما صبروا ﴾ على دينهم وعلى البلاء من عدوهم وفي قراءة بكسر اللام وتخفيف الميم ﴿ وكانوا بآياتنا ﴾ الدالة على قدرتنا ووحدانيتنا ﴿ يوقنون ﴾