٣ - ﴿ وتوكل على الله ﴾ في أمرك ﴿ وكفى بالله وكيلا ﴾ حافظا لك وأمته تبع له في ذلك كله
٤ - ﴿ ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ﴾ ردا على من قال من الكفار إن له قلبين يعقل بكل منهما أفضل من عقل محمد ﴿ وما جعل أزواجكم اللائي ﴾ بهمزة وياء وبلا ياء ﴿ تظهرون ﴾ بلا ألف قبل الهاء وبها والتاء الثانية في الأصل مدغمة في الظاء ﴿ منهن ﴾ يقول الواحد مثلا لزوجته أنت علي كظهر أمي ﴿ أمهاتكم ﴾ أي كالأمهات في تحريمها بذلك المعد في الجاهلية طلاقا وإنما تجب به الكفارة بشرطه كما ذكر في سورة المجادلة ﴿ وما جعل أدعياءكم ﴾ جمع دعي وهو من يدعي لغير أبيه ابنا له ﴿ أبناءكم ﴾ حقيقة ﴿ ذلكم قولكم بأفواهكم ﴾ أي اليهود والمنافقين قالوا لما تزوج النبي صلى الله عليه و سلم زينب بنت جحش التي كانت امرأة زيد ابن حارثة الذي تبناه النبي صلى الله عليه و سلم قالوا : تزوج محمد امرأة ابنه فأكذبهم الله تعالى في ذلك ﴿ والله يقول الحق ﴾ في ذلك ﴿ وهو يهدي السبيل ﴾ سبيل الحق
٥ - لكن ﴿ ادعوهم لآبائهم هو أقسط ﴾ أعدل ﴿ عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم ﴾ بنو عمكم ﴿ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ﴾ في ذلك ﴿ ولكن ﴾ في ﴿ ما تعمدت قلوبكم ﴾ فيه هو بعد النهي ﴿ وكان الله غفورا ﴾ لما كان من قولكم قبل النهي ﴿ رحيما ﴾ بكم في ذلك
٦ - ﴿ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ﴾ فيما دعاهم إليه ودعتهم أنفسهم إلى خلافه ﴿ وأزواجه أمهاتهم ﴾ في حرمة نكاحهن عليهم ﴿ وأولو الأرحام ﴾ ذوو القرابات ﴿ بعضهم أولى ببعض ﴾ في الإرث ﴿ في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين ﴾ أي من ارث بالإيمان والهجرة الذي كان أول الإسلام فنسخ ﴿ إلا ﴾ لكن ﴿ أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ﴾ بوصية فجائز ﴿ كان ذلك ﴾ أي نسخ الإرث بالإيمان والهجرة بإرث ذوي الأرحام ﴿ في الكتاب مسطورا ﴾ وأريد بالكتاب في الموضعين اللوح المحفوظ