٤٧ - ﴿ وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ﴾ هو الجنة
٤٨ - ﴿ ولا تطع الكافرين والمنافقين ﴾ فيما يخالف شريعتك ﴿ ودع ﴾ اترك ﴿ أذاهم ﴾ لا تجازهم عليه إلى أن تؤمر فيهم بأمر ﴿ وتوكل على الله ﴾ فهو كافيك ﴿ وكفى بالله وكيلا ﴾ مفوضا إليه
٤٩ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ﴾ وفي قراءة تماسوهن أي تجامعوهن ﴿ فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ﴾ تحصونها بالأقراء وغيرها ﴿ فمتعوهن ﴾ أعطوهن ما يستمتعن به أي إن لم يسم لهن أصدقة وإلا فلهن نصف المسمى فقط قاله ابن عباس وعليه الشافعي ﴿ وسرحوهن سراحا جميلا ﴾ خلوا سبيلهن من غير إضرار
٥٠ - ﴿ يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن ﴾ مهورهن ﴿ وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك ﴾ من الكفار بالسبي كصفية وجويرية ﴿ وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك ﴾ بخلاف من لم يهاجرن ﴿ وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ﴾ يطلب نكاحها بغير صداق ﴿ خالصة لك من دون المؤمنين ﴾ النكاح بلفظ الهبة من غير صداق ﴿ قد علمنا ما فرضنا عليهم ﴾ أي المؤمنين ﴿ في أزواجهم ﴾ من الأحكام بأن لا يزيدوا على أربع نسوة ولا يتزوجوا إلا بولي وشهود ومهر ﴿ و ﴾ في ﴿ ما ملكت أيمانهم ﴾ من الإماء بشراء وغيره بأن تكون الأمة ممن تحل لمالكها كالكتابية بخلاف المجوسية والوثنية أن تستبرأ قبل الوطء ﴿ لكيلا ﴾ متعلق بما قبل ذلك ﴿ يكون عليك حرج ﴾ ضيق في النكاح ﴿ وكان الله غفورا ﴾ فيما يعسر التحرز عنه ﴿ رحيما ﴾ بالتوسعة في ذلك