٥٤ - ﴿ إن تبدوا شيئا أو تخفوه ﴾ من نكاحهن بعده ﴿ فإن الله كان بكل شيء عليما ﴾ فيجازيكم عليه
٥٥ - ﴿ لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ﴾ أي المؤمنات ﴿ ولا ما ملكت أيمانهن ﴾ من الإماء والعبيد أن يروهن ويكلموهن من غير حجاب ﴿ واتقين الله ﴾ فيما أمرتن به ﴿ إن الله كان على كل شيء شهيدا ﴾ لا يخفى عليه شيء
٥٦ - ﴿ إن الله وملائكته يصلون على النبي ﴾ محمد صلى الله عليه و سلم ﴿ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ﴾ أي قولوا : اللهم صل على سيدنا محمد وسلم
٥٧ - ﴿ إن الذين يؤذون الله ورسوله ﴾ وهم الكفار يصفون الله بما هو منزه عنه من الولد والشريك ويكذبون رسوله ﴿ لعنهم الله في الدنيا والآخرة ﴾ أبعدهم ﴿ وأعد لهم عذابا مهينا ﴾ ذا إهانة وهو النار
٥٨ - ﴿ والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ﴾ يرمونهم بغير ما عملوا ﴿ فقد احتملوا بهتانا ﴾ تحملوا كذبا ﴿ وإثما مبينا ﴾ بينا
٥٩ - ﴿ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ﴾ جمع جلباب وهي الملاءة التي تشتمل بها المرأة أي يرخين بعضها على الوجوه إذا خرجن لحاجتهن إلا عينا واحدة ﴿ ذلك أدنى ﴾ أقرب إلى ﴿ أن يعرفن ﴾ بأنهن حرائر ﴿ فلا يؤذين ﴾ بالتعرض لهن بخلاف الإماء فلا يغطين وجوههن فكان المنافقون يتعرضون لهن ﴿ وكان الله غفورا ﴾ لما سلف منهن من ترك الستر ﴿ رحيما ﴾ بهن إذ سترهن