٦ - ﴿ ويرى ﴾ يعلم ﴿ الذين أوتوا العلم ﴾ مؤمنو أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأصحابه ﴿ الذي أنزل إليك من ربك ﴾ أي القرآن ﴿ هو ﴾ فصل ﴿ الحق ويهدي إلى صراط ﴾ طريق ﴿ العزيز الحميد ﴾ أي الله ذي العزة المحمود
٧ - ﴿ وقال الذين كفروا ﴾ أي قال بعضهم على جهة التعجب لبعض ﴿ هل ندلكم على رجل ﴾ وهو محمد ﴿ ينبئكم ﴾ يخبركم أنكم ﴿ إذا مزقتم ﴾ قطعتم ﴿ كل ممزق ﴾ بمعنى تمزيق ﴿ إنكم لفي خلق جديد ﴾
٨ - ﴿ أفترى ﴾ بفتح الهمزة للإستفهام واستغني بها عن همزة الوصل ﴿ على الله كذبا ﴾ في ذلك ﴿ أم به جنة ﴾ جنون تخيل به ذلك قال تعالى :﴿ بل الذين لا يؤمنون بالآخرة ﴾ المشتملة على البعث والعذاب ﴿ في العذاب ﴾ فيها ﴿ والضلال البعيد ﴾ عن الحق في الدنيا
٩ - ﴿ أفلم يروا ﴾ ينظروا ﴿ إلى ما بين أيديهم وما خلفهم ﴾ ما فوقهم وما تحتهم ﴿ من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا ﴾ بسكون السين وفتحها قطعا ﴿ من السماء ﴾ وفي قراءة في الأفعال الثلاثة بالياء ﴿ إن في ذلك ﴾ المرئي ﴿ لآية لكل عبد منيب ﴾ راجع إلى ربه تدل على قدرة الله على البعث وما يشاء
١٠ - ﴿ ولقد آتينا داود منا فضلا ﴾ نبوة وكتابا وقلنا ﴿ يا جبال أوبي ﴾ رجعي ﴿ معه ﴾ بالتسبيح ﴿ والطير ﴾ بالنصب عطفا على محل الجبال أي ودعوناها تسبح معه ﴿ وألنا له الحديد ﴾ فكان في يده كالعجين
١١ - وقلنا ﴿ أن اعمل ﴾ منه ﴿ سابغات ﴾ دروعا كوامل يجرها لابسها على الأرض ﴿ وقدر في السرد ﴾ أي نسج الدروع قيل لصانعها سراد أي اجعله بحيث تتناسب حلقه ﴿ واعملوا ﴾ أي آل داود معه ﴿ صالحا إني بما تعملون بصير ﴾ فأجازيكم به


الصفحة التالية
Icon