٢٤ - ﴿ قل من يرزقكم من السماوات ﴾ المطر ﴿ والأرض ﴾ النبات ﴿ قل الله ﴾ إن لم يقولوه لا جواب غيره ﴿ وإنا أو إياكم ﴾ أي أحد الفريقين ﴿ لعلى هدى أو في ضلال مبين ﴾ بين في الإبهام تلطف بهم داع إلى الإيمان إذا وفقوا له
٢٥ - ﴿ قل لا تسألون عما أجرمنا ﴾ أذنبنا ﴿ ولا نسأل عما تعملون ﴾ لأنا بريئون منكم
٢٦ - ﴿ قل يجمع بيننا ربنا ﴾ يوم القيامة ﴿ ثم يفتح ﴾ يحكم ﴿ بيننا بالحق ﴾ فيدخل المحقين الجنة والمبطلين النار ﴿ وهو الفتاح ﴾ الحاكم ﴿ العليم ﴾ بما يحكم به
٢٧ - ﴿ قل أروني ﴾ أعلموني ﴿ الذين ألحقتم به شركاء ﴾ في العبادة ﴿ كلا ﴾ ردع لهم عن اعتقاد شريك له ﴿ بل هو الله العزيز ﴾ الغالب على أمره ﴿ الحكيم ﴾ في تدبيره لخلقه فلا يكون له شريك في ملكه
٢٨ - ﴿ وما أرسلناك إلا كافة ﴾ حال من الناس قدم للإهتمام ﴿ للناس بشيرا ﴾ مبشرا للمؤمنين بالجنة ﴿ ونذيرا ﴾ منذرا للكافرين بالعذاب ﴿ ولكن أكثر الناس ﴾ أي كفار مكة ﴿ لا يعلمون ﴾ ذلك
٢٩ - ﴿ ويقولون متى هذا الوعد ﴾ بالعذاب ﴿ إن كنتم صادقين ﴾ فيه
٣٠ - ﴿ قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون ﴾ عليه وهو يوم القيامة
٣١ - ﴿ وقال الذين كفروا ﴾ من أهل مكة ﴿ لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ﴾ أي تقدمه كالتوراة والإنجيل الدالين على البعث لإنكارهم له قال تعالى فيهم ﴿ ولو ترى ﴾ يا محمد ﴿ إذ الظالمون ﴾ الكافرون ﴿ موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا ﴾ الاتباع ﴿ للذين استكبروا ﴾ الرؤساء ﴿ لولا أنتم ﴾ صددتمونا عن الإيمان ﴿ لكنا مؤمنين ﴾ بالنبي


الصفحة التالية
Icon