٣٩ - ﴿ قل إن ربي يبسط الرزق ﴾ يوسعه ﴿ لمن يشاء من عباده ﴾ امتحانا ﴿ ويقدر ﴾ يضيقه ﴿ له ﴾ بعد البسط أو لمن يشاء ابتلاء ﴿ وما أنفقتم من شيء ﴾ في الخير ﴿ فهو يخلفه وهو خير الرازقين ﴾ يقال : كل إنسان يرزق عائلته أي من رزق الله
٤٠ - ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ يوم نحشرهم جميعا ﴾ أي المشركين ﴿ ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم ﴾ بتحقيق الهمزتين وإبدال الأولى ياء وإسقاطها ﴿ كانوا يعبدون ﴾
٤١ - ﴿ قالوا سبحانك ﴾ تنزيها لك عن الشريك ﴿ أنت ولينا من دونهم ﴾ أي لا موالاة بيننا وبينهم من جهتنا ﴿ بل ﴾ للإنتقال ﴿ كانوا يعبدون الجن ﴾ الشياطين أي يطيعونهم في عبادتهم إيانا ﴿ أكثرهم بهم مؤمنون ﴾ مصدقون فيما يقولون لهم
٤٢ - قال تعالى :﴿ فاليوم لا يملك بعضكم لبعض ﴾ أي بعض المعبودين لبعض العابدين ﴿ نفعا ﴾ شفاعة ﴿ ولا ضرا ﴾ تعذيبا ﴿ ونقول للذين ظلموا ﴾ كفروا ﴿ ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون ﴾
٤٣ - ﴿ وإذا تتلى عليهم آياتنا ﴾ أي القرآن ﴿ بينات ﴾ واضحات بلسان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ﴿ قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم ﴾ من الأصنام ﴿ وقالوا ما هذا ﴾ أي القرآن ﴿ إلا إفك ﴾ كذب ﴿ مفترى ﴾ على الله ﴿ وقال الذين كفروا للحق ﴾ القرآن ﴿ لما جاءهم إن ﴾ ما ﴿ هذا إلا سحر مبين ﴾ بين
٤٤ - قال تعالى :﴿ وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير ﴾ فمن أين كذبوك
٤٥ - ﴿ وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا ﴾ أي هؤلاء ﴿ معشار ما آتيناهم ﴾ من القوة وطول العمر وكثرة المال ﴿ فكذبوا رسلي ﴾ إليهم ﴿ فكيف كان نكير ﴾ إنكاري عليهم العقوبة والإهلاك أي هو واقع موقعه


الصفحة التالية
Icon