١٤ - ﴿ إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما ﴾ إلى آخره بدل من إذ الأولى ﴿ فعززنا ﴾ بالتخفيف والتشديد : قوينا الإثنين ﴿ بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون ﴾
١٥ - ﴿ قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن ﴾ ما ﴿ أنتم إلا تكذبون ﴾
١٦ - ﴿ قالوا ربنا يعلم ﴾ جار مجرى القسم وزيد التأكيد به وباللام على ما قبله لزيادة الإنكار في ﴿ إنا إليكم لمرسلون ﴾
١٧ - ﴿ وما علينا إلا البلاغ المبين ﴾ التبليغ البين الظاهر بالأدلة الواضحة وهي إبراء الأكمه والأبرص والمريض وإحياء الميت
١٨ - ﴿ قالوا إنا تطيرنا ﴾ تشاءمنا ﴿ بكم ﴾ لإنقطاع المطر عنا بسببكم ﴿ لئن ﴾ لام قسم ﴿ لم تنتهوا لنرجمنكم ﴾ بالحجارة ﴿ وليمسنكم منا عذاب أليم ﴾ مؤلم
١٩ - ﴿ قالوا طائركم ﴾ شؤمكم ﴿ معكم ﴾ بكفركم ﴿ أإن ﴾ همزة استفهام دخلت على إن الشرطية وفي همزتها التحقيق والتسهيل وإدخال ألف يبنها بوجهيها وبين الأخرى ﴿ ذكرتم ﴾ وعظتم وخوفتم وجواب الشرط محذوف أي تطيرتم وكفرتم وهو محل الإستفهام والمراد به التوبيخ ﴿ بل أنتم قوم مسرفون ﴾ متجاوزون الحد بشرككم
٢٠ - ﴿ وجاء من أقصى المدينة رجل ﴾ هو حبيب النجار كان قد كان آمن بالرسل ومنزله بأقصى البلد ﴿ يسعى ﴾ يشتد عدوا لما سمع بتكذيب القوم الرسل ﴿ قال يا قوم اتبعوا المرسلين ﴾
٢١ - ﴿ اتبعوا ﴾ تأكيد للأول ﴿ من لا يسألكم أجرا ﴾ على رسالته ﴿ وهم مهتدون ﴾ فقيل له : أنت على دينهم
٢٢ - فقال ﴿ وما لي لا أعبد الذي فطرني ﴾ خلقني أي لا مانع لي من عبادته الموجود مقتضيها وأنتم كذلك ﴿ وإليه ترجعون ﴾ بعد الموت فيجازيكم بكفركم


الصفحة التالية
Icon