٧٣ - ﴿ فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ﴾ الكافرين : أي عاقبتهم العذاب
٧٤ - ﴿ إلا عباد الله المخلصين ﴾ أي المؤمنين فإنهم نجوا من العذاب لإخلاصهم في العبادة أو لأن الله أخلصهم لها على قراءة فتح اللام
٧٥ - ﴿ ولقد نادانا نوح ﴾ بقوله ﴿ ربه أني مغلوب فانتصر ﴾ ﴿ فلنعم المجيبون ﴾ له نحن : أي دعانا على قومه فأهلكناهم بالغرق
٧٦ - ﴿ ونجيناه وأهله من الكرب العظيم ﴾ أي الغرق
٧٧ - ﴿ وجعلنا ذريته هم الباقين ﴾ فالناس كلهم من نسله عليه السلام وكان له ثلاثة أولاد : سام وهو أبو العرب والفرس والروم وحام وهو أبو السودان ويافث وهو أبو الترك والخزر ويأجوج ومأجوج وما هنالك
٧٨ - ﴿ وتركنا ﴾ أبقينا ﴿ عليه ﴾ ثناء حسنا ﴿ في الآخرين ﴾ من الأنبياء والأمم إلى يوم القيامة
٧٩ - ﴿ سلام ﴾ منا ﴿ على نوح في العالمين ﴾
٨٠ - ﴿ إنا كذلك ﴾ كما جزيناهم ﴿ نجزي المحسنين ﴾
٨١ - ﴿ إنه من عبادنا المؤمنين ﴾
٨٢ - ﴿ ثم أغرقنا الآخرين ﴾ كفار قومه
٨٣ - ﴿ وإن من شيعته ﴾ أي ممن تابعه في أصل الدين ﴿ لإبراهيم ﴾ وإن طال الزمان بينهما وهو ألفان وستمائة وأربعون سنة وكان بينهما هود وصالح
٨٤ - ﴿ إذ جاء ربه ﴾ أي تابعه وقت مجيئه ﴿ بقلب سليم ﴾ من الشك وغيره
٨٥ - ﴿ إذ قال ﴾ في هذه الحالة المستمرة له ﴿ لأبيه وقومه ﴾ موبخا ﴿ ماذا ﴾ ما الذي ﴿ تعبدون ﴾
٨٦ - ﴿ أئفكا ﴾ في همزتيه ما تقدم ﴿ آلهة دون الله تريدون ﴾ وإفكا مفعول له وآلهة مفعول به لتريدون والإفك : أسوأ الكذب أي أتعبدون غير الله ؟
٨٧ - ﴿ فما ظنكم برب العالمين ﴾ إذا عبدتم غيره أنه يترككم بلا عقاب ؟ لا وكانوا نجامين فخرجوا إلى عيد لهم وتركوا طعامهم عند أصنامهم زعموا التبرك عليه فإذا رجعوا أكلوه وقالوا للسيد إبراهيم : اخرج معنا
٨٨ - ﴿ فنظر نظرة في النجوم ﴾ إيهاما لهم أنه يعتمد عليها ليعتمدوه


الصفحة التالية
Icon