١٠٥ - ﴿ قد صدقت الرؤيا ﴾ بما أتيت به مما أمكنك من أمر الذبح : أي يكفيك ذلك فجملة ناديناه جواب لما بزيادة الواو ﴿ إنا كذلك ﴾ كما جزيناك ﴿ نجزي المحسنين ﴾ لأنفسهم بامتثال الأمر بإفراج الشدة عنهم
١٠٦ - ﴿ إن هذا ﴾ الذبح المأمور به ﴿ لهو البلاء المبين ﴾ أي الاختبار الظاهر
١٠٧ - ﴿ وفديناه ﴾ أي المأمور بذبحه وهو إسماعيل أو إسحاق قولان ﴿ بذبح ﴾ بكبش ﴿ عظيم ﴾ من الجنة وهو الذي قربه هابيل جاء به جبريل عليه السلام فذبحه السيد إبراهيم مكبرا
١٠٩ - ﴿ سلام ﴾ منا ﴿ على إبراهيم ﴾
١١٠ - ﴿ كذلك ﴾ كما جزيناه ﴿ نجزي المحسنين ﴾ لأنفسهم
١١١ - ﴿ إنه من عبادنا المؤمنين ﴾
١١٢ - ﴿ وبشرناه بإسحاق ﴾ استدل بذلك على أن الذبيح غيره ﴿ نبيا ﴾ حال مقدرة : أي يوجد مقدرا نبوته ﴿ من الصالحين ﴾
١١٣ - ﴿ وباركنا عليه ﴾ بتكثير ذريته ﴿ وعلى إسحاق ﴾ ولده بجعلنا أكثر الأنبياء من نسله ﴿ ومن ذريتهما محسن ﴾ مؤمن ﴿ وظالم لنفسه ﴾ كافر ﴿ مبين ﴾ بين الكفر
١١٤ - ﴿ ولقد مننا على موسى وهارون ﴾ بالنبوة
١١٥ - ﴿ ونجيناهما وقومهما ﴾ بني إسرائيل ﴿ من الكرب العظيم ﴾ أي استعباد فرعون إياهم
١١٦ - ﴿ ونصرناهم ﴾ على القبط ﴿ فكانوا هم الغالبين ﴾
١١٧ - ﴿ وآتيناهما الكتاب المستبين ﴾ البليغ البيان فيما أتى به من الحدود والأحكام وغيرها وهو التوراة
١١٨ - ﴿ وهديناهما الصراط ﴾ الطريق ﴿ المستقيم ﴾
١١٩ - ﴿ وتركنا ﴾ أبقينا ﴿ عليهما في الآخرين ﴾ ثناء حسنا
١٢٠ - ﴿ سلام ﴾ منا ﴿ على موسى وهارون ﴾
١٢١ - ﴿ إنا كذلك ﴾ كما جزيناهما ﴿ نجزي المحسنين ﴾
١٢٢ - ﴿ إنهما من عبادنا المؤمنين ﴾
١٢٤ - ﴿ إذ ﴾ منصوب باذكر مقدرا ﴿ قال لقومه ألا تتقون ﴾ الله


الصفحة التالية
Icon