١٦٢ - ﴿ ما أنتم عليه ﴾ أي على معبودكم وعليه متعلق بقوله ﴿ بفاتنين ﴾ أي أحدا
١٦٣ - ﴿ إلا من هو صال الجحيم ﴾ في علم الله تعالى
١٦٤ - قال جبريل للنبي صلى الله عليه و سلم ﴿ وما منا ﴾ معشر الملائكة أحد ﴿ إلا له مقام معلوم ﴾ في السماوات يعبد الله فيه لا يتجاوزه
١٦٥ - ﴿ وإنا لنحن الصافون ﴾ أقدامنا في الصلاة
١٦٦ - ﴿ وإنا لنحن المسبحون ﴾ المنزهون الله عما لا يليق به
١٦٧ - ﴿ وإن ﴾ مخففة من الثقيلة ﴿ كانوا ﴾ أي كفار مكة ﴿ ليقولون ﴾
١٦٨ - ﴿ لو أن عندنا ذكرا ﴾ كتابا ﴿ من الأولين ﴾ أي من كتب الأمم الماضية
١٦٩ - ﴿ لكنا عباد الله المخلصين ﴾ العبادة له
١٧٠ - قال تعالى :﴿ فكفروا به ﴾ بالكتاب الذي جاءهم وهو القرآن الأشرف من تلك الكتب ﴿ فسوف يعلمون ﴾ عاقبة كفرهم
١٧١ - ﴿ ولقد سبقت كلمتنا ﴾ بالنصر ﴿ لعبادنا المرسلين ﴾ وهي ﴿ لأغلبن أنا ورسلي ﴾
١٧٢ - أو هي قوله ﴿ إنهم لهم المنصورون ﴾
١٧٣ - ﴿ وإن جندنا ﴾ أي المؤمنين ﴿ لهم الغالبون ﴾ الكفار بالحجة والنصرة عليهم في الدنيا وإن لم ينتصر بعض منهم في الدنيا ففي الآخرة
١٧٤ - ﴿ فتول عنهم ﴾ أي أعرض عن كفار مكة ﴿ حتى حين ﴾ تؤمر فيه بقتالهم
١٧٥ - ﴿ وأبصرهم ﴾ إذ نزل بهم العذاب ﴿ فسوف يبصرون ﴾ عاقبة كفرهم
١٧٦ - فقالوا استهزاء : متى نزول هذا العذاب ؟ قال تعالى تهديدا لهم :﴿ أفبعذابنا يستعجلون ﴾
١٧٧ - ﴿ فإذا نزل بساحتهم ﴾ بفنائهم قال الفراء : العرب تكتفي بذكر الساحة عن القوم ﴿ فساء ﴾ بئس صباحا ﴿ صباح المنذرين ﴾ فيه إقامة الظاهر مقام المضمر
١٧٨ - ﴿ وتول عنهم حتى حين ﴾
١٧٩ - ﴿ وأبصر فسوف يبصرون ﴾ كرر تأكيدا لتهديدهم وتسلية له صلى الله عليه و سلم
١٨٠ - ﴿ سبحان ربك رب العزة ﴾ الغلبة ﴿ عما يصفون ﴾ بأن له ولدا
١٨١ - ﴿ وسلام على المرسلين ﴾ المبلغين عن الله التوحيد والشرائع
١٨٢ - ﴿ والحمد لله رب العالمين ﴾ على نصرهم وهلاك الكافرين


الصفحة التالية
Icon