٦١ - ﴿ وينجي الله ﴾ من جهنم ﴿ الذين اتقوا ﴾ الشرك ﴿ بمفازتهم ﴾ أي بمكان فوزهم من الجنة بأن يجعلوا فيه ﴿ لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ﴾
٦٢ - ﴿ الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ﴾ متصرف فيه كيف يشاء
٦٣ - ﴿ له مقاليد السماوات والأرض ﴾ أي مفاتيح خزائنهما من المطر وغيرهما ﴿ والذين كفروا بآيات الله ﴾ القرآن ﴿ أولئك هم الخاسرون ﴾ متصل بقوله :﴿ وينجي الله الذين اتقوا ﴾ الخ وما بينهما اعتراض
٦٤ - ﴿ قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ﴾ غير منصوب بأعبد المعمول لتأمروني بتقدير أن بنون واحدة وبنونين بإدغام وفك
٦٥ - ﴿ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك ﴾ والله ﴿ لئن أشركت ﴾ يا محمد فرضا ﴿ ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ﴾
٦٦ - ﴿ بل الله ﴾ وحده ﴿ فاعبد وكن من الشاكرين ﴾ إنعامه عليك
٦٧ - ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾ ما عرفوه حق معرفته أو ما عظموه حق عظمته حين أشركوا به غيره ﴿ والأرض جميعا ﴾ حال : أي السبع ﴿ قبضته ﴾ أي مقبوضة له : أي في ملكه وتصرفه ﴿ يوم القيامة والسماوات مطويات ﴾ مجموعات ﴿ بيمينه ﴾ بقدرته ﴿ سبحانه وتعالى عما يشركون ﴾ معه
٦٨ - ﴿ ونفخ في الصور ﴾ النفخة الأولى ﴿ فصعق ﴾ مات ﴿ من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ﴾ من الحور والولدان وغيرهما ﴿ ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم ﴾ أي جميع الخلائق الموتى ﴿ قيام ينظرون ﴾ ينتظرون ما يفعل بهم