٢٥ - ﴿ فلما جاءهم بالحق ﴾ بالصدق ﴿ من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا ﴾ استبقوا ﴿ نساءهم وما كيد الكافرين إلا في ضلال ﴾ هلاك
٢٦ - ﴿ وقال فرعون ذروني أقتل موسى ﴾ لأنهم كانوا يكفونه عن قتله ﴿ وليدع ربه ﴾ ليمنعه مني ﴿ إني أخاف أن يبدل دينكم ﴾ من عبادتكم إياي فتتبعوه ﴿ أن يظهر في الأرض الفساد ﴾ من قتل وغيره وفي قراءة : أو وفي أخرى بفتح الياء والهاء وضم الدال
٢٧ - ﴿ وقال موسى ﴾ لقومه وقد سمع ذلك ﴿ إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ﴾
٢٨ - ﴿ وقال رجل مؤمن من آل فرعون ﴾ قيل : هو ابن عمه ﴿ يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن ﴾ أي لأن ﴿ يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات ﴾ بالمعجزات الظاهرات ﴿ من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه ﴾ أي ضرر كذبه ﴿ وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ﴾ به من العذاب عاجلا ﴿ إن الله لا يهدي من هو مسرف ﴾ مشرك ﴿ كذاب ﴾ مفتر
٢٩ - ﴿ يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين ﴾ غالبين حال ﴿ في الأرض ﴾ أرض مصر ﴿ فمن ينصرنا من بأس الله ﴾ عذابه إن قتلتم أولياءه ﴿ إن جاءنا ﴾ أي لا ناصر لنا ﴿ قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى ﴾ أي ما أشير عليكم إلا بما أشير به على نفسي وهو قتل موسى ﴿ وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ﴾ طريق الصواب
٣٠ - ﴿ وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب ﴾ أي يوم حزب بعد حزب
٣١ - ﴿ مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم ﴾ مثل بدل من مثل قبله أي مثل جزاء عادة من كفر قبلكم من تعذيبهم في الدنيا ﴿ وما الله يريد ظلما للعباد ﴾


الصفحة التالية
Icon