٨٢ - ﴿ أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض ﴾ من مصانع وقصور ﴿ فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ﴾
٨٣ - ﴿ فلما جاءتهم رسلهم بالبينات ﴾ المعجزات الظاهرات ﴿ فرحوا ﴾ أي الكفار ﴿ بما عندهم ﴾ أي الرسل ﴿ من العلم ﴾ فرح استهزاء وضحك منكرين له ﴿ وحاق ﴾ نزل ﴿ بهم ما كانوا به يستهزئون ﴾ أي العذاب
٨٤ - ﴿ فلما رأوا بأسنا ﴾ أي شدة عذابنا ﴿ قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين ﴾
٨٥ - ﴿ فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله ﴾ نصبه على المصدر بفعل مقدر من لفظه ﴿ التي قد خلت في عباده ﴾ في الأمم أن لا ينفعهم الإيمان وقت نزول العذاب ﴿ وخسر هنالك الكافرون ﴾ تبين خسرانهم لكل أحد وهم خاسرون في كل وقت قبل ذلك
سورة فصلت
سورة حم السجدة
[ مكية وآياتها ٥٣ أو ٥٤ نزلت بعد غافر ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ حم ﴾ الله أعلم بمراده به
٢ - ﴿ تنزيل من الرحمن الرحيم ﴾ مبتدأ
٣ - ﴿ كتاب ﴾ خبره ﴿ فصلت آياته ﴾ بينت بالأحكام والقصص والمواعظ ﴿ قرآنا عربيا ﴾ حال من كتاب بصفته ﴿ لقوم ﴾ متعلق بفصلت ﴿ يعلمون ﴾ يفهمون ذلك وهم العرب


الصفحة التالية
Icon