٤٨ - ﴿ وضل ﴾ غاب ﴿ عنهم ما كانوا يدعون ﴾ يعبدون ﴿ من قبل ﴾ في الدنيا من الأصنام ﴿ وظنوا ﴾ أيقنوا ﴿ ما لهم من محيص ﴾ مهرب من العذاب والنفي في الموضعين معلق عن العمل وجملة النفي سدت مسد المفعولين
٤٩ - ﴿ لا يسأم الإنسان من دعاء الخير ﴾ أي لا يزال يسأل ربه المال والصحة وغيرهما ﴿ وإن مسه الشر ﴾ الفقر والشدة ﴿ فيؤوس قنوط ﴾ من رحمة الله وهذا وما بعده في الكافرين
٥٠ - ﴿ ولئن ﴾ لام قسم ﴿ أذقناه ﴾ آتيناه ﴿ رحمة ﴾ غنى وصحة ﴿ منا من بعد ضراء ﴾ شدة وبلاء ﴿ مسته ليقولن هذا لي ﴾ أي بعملي ﴿ وما أظن الساعة قائمة ولئن ﴾ لام قسم ﴿ رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى ﴾ أي الجنة ﴿ فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ ﴾ شديد واللام في الفعلين لام قسم
٥١ - ﴿ وإذا أنعمنا على الإنسان ﴾ الجنس ﴿ أعرض ﴾ عن الشكر ﴿ ونأى بجانبه ﴾ ثنى عطفه متبخترا وفي قراءة بتقديم الهمزة ﴿ وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض ﴾ كثير
٥٢ - ﴿ قل أرأيتم إن كان ﴾ أي القرآن ﴿ من عند الله ﴾ كما قال النبي ﴿ ثم كفرتم به من ﴾ أي لا أحد ﴿ أضل ممن هو في شقاق ﴾ خلاف ﴿ بعيد ﴾ عن الحق أوقع هذا موقع منكم بيانا لحالهم
٥٣ - ﴿ سنريهم آياتنا في الآفاق ﴾ أقطار السماوات والأرض من النيرات والنبات والأشجار ﴿ وفي أنفسهم ﴾ من لطيف الصنعة وبديع الحكمة ﴿ حتى يتبين لهم أنه ﴾ أي القرآن ﴿ الحق ﴾ المنزل من الله بالبعث والحساب والعقاب فيعاقبون على كفرهم به وبالجائي به ﴿ أولم يكف بربك ﴾ فاعل يكف ﴿ أنه على كل شيء شهيد ﴾ بدل مه أي أو لم يكفهم في صدقك أن ربك لا يغيب عنه شيء ما
٥٤ - ﴿ ألا إنهم في مرية ﴾ شك ﴿ من لقاء ربهم ﴾ لإنكارهم البعث ﴿ ألا إنه ﴾ تعالى ﴿ بكل شيء محيط ﴾ علما وقدرة فيجازيهم بكفرهم


الصفحة التالية
Icon