١٧ - ﴿ الله الذي أنزل الكتاب ﴾ القرآن ﴿ بالحق ﴾ متعلق بأنزل ﴿ والميزان ﴾ العدل ﴿ وما يدريك ﴾ يعلمك ﴿ لعل الساعة ﴾ أي إتيانها ﴿ قريب ﴾ ولعل معلق للفعل عن العمل وما بعده سد مسد المفعولين
١٨ - ﴿ يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها ﴾ يقولون متى تأتي ظنا منهم أنها غير آتية ﴿ والذين آمنوا مشفقون ﴾ خائفون ﴿ منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون ﴾ يجادلون ﴿ في الساعة لفي ضلال بعيد ﴾
١٩ - ﴿ الله لطيف بعباده ﴾ برهم وفاجرهم حيث لم يهلكهم جوعا بمعاصيهم ﴿ يرزق من يشاء ﴾ من كل منهم ما يشاء ﴿ وهو القوي ﴾ على مراده ﴿ العزيز ﴾ الغالب على أمره
٢٠ - ﴿ من كان يريد ﴾ بعلمه ﴿ حرث الآخرة ﴾ أي كسبها وهو الثواب ﴿ نزد له في حرثه ﴾ بالتضعيف فيه الحسنة إلى العشرة وأكثر ﴿ ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها ﴾ بلا تضعيف ما قسم له ﴿ وما له في الآخرة من نصيب ﴾
٢١ - ﴿ أم ﴾ بل ﴿ لهم ﴾ لكفار مكة ﴿ شركاء ﴾ هم شياطينهم ﴿ شرعوا ﴾ أي الشركاء ﴿ لهم ﴾ للكفار ﴿ من الدين ﴾ الفاسد ﴿ ما لم يأذن به الله ﴾ كالشرك وإنكار البعث ﴿ ولولا كلمة الفصل ﴾ أي القضاء السابق بأن الجزاء في يوم القيامة ﴿ لقضي بينهم ﴾ وبين المؤمنين بالتعذيب لهم في الدنيا ﴿ وإن الظالمين ﴾ الكافرين ﴿ لهم عذاب أليم ﴾ مؤلم
٢٢ - ﴿ ترى الظالمين ﴾ يوم القيامة ﴿ مشفقين ﴾ خائفين ﴿ مما كسبوا ﴾ في الدنيا من السيئات أن يجازوا عليها ﴿ وهو ﴾ أي الجزاء عليها ﴿ واقع بهم ﴾ يوم القيامة لا محالة ﴿ والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات ﴾ أنزهها بالنسبة إلى من دونهم ﴿ لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ﴾


الصفحة التالية
Icon