٢٨ - ﴿ وهو الذي ينزل الغيث ﴾ المطر ﴿ من بعد ما قنطوا ﴾ يئسوا من نزوله ﴿ وينشر رحمته ﴾ يبسط مطره ﴿ وهو الولي ﴾ المحسن للمؤمنين ﴿ الحميد ﴾ المحمود عندهم
٢٩ - ﴿ ومن آياته خلق السماوات والأرض و ﴾ خلق ﴿ ما بث ﴾ فرق ونشر ﴿ فيهما من دابة ﴾ هي ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم ﴿ وهو على جمعهم ﴾ للحشر ﴿ إذا يشاء قدير ﴾ في الضمير تغليب العاقل على غيره
٣٠ - ﴿ وما أصابكم ﴾ خطاب للمؤمنين ﴿ من مصيبة ﴾ بلية وشدة ﴿ فبما كسبت أيديكم ﴾ أي كسبتم من الذنوب وعبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تزاول بها ﴿ ويعفو عن كثير ﴾ منها فلا يجازي عليه وهو تعالى أكرم من أن يثني الجزاء في الآخرة وأما غير المذنبين فما يصيبهم في الدنيا لرفع درجاتهم في الآخرة
٣١ - ﴿ وما أنتم ﴾ يا مشركون ﴿ بمعجزين ﴾ الله هربا ﴿ في الأرض ﴾ فتفوتوه ﴿ وما لكم من دون الله ﴾ أي غيره ﴿ من ولي ولا نصير ﴾ يدفع عذابه عنكم
٣٢ - ﴿ ومن آياته الجوار ﴾ السفن ﴿ في البحر كالأعلام ﴾ كالجبال في العظم
٣٣ - ﴿ إن يشأ يسكن الريح فيظللن ﴾ يصرن ﴿ رواكد ﴾ ثوابت لا تجري ﴿ على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴾ هو المؤمن يصبر في الشدة ويشكر في الرخاء
٣٤ - ﴿ أو يوبقهن ﴾ عطف على يسكن أي يغرقهن بعصف الريح بأهلهن ﴿ بما كسبوا ﴾ أي أهلهن من الذنوب ﴿ ويعف عن كثير ﴾ منها فلا يغرق أهله