٤٩ - ﴿ لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء ﴾ من الأولاد ﴿ إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ﴾
٥٠ - ﴿ أو يزوجهم ﴾ أي يجلعهم ﴿ ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما ﴾ فلا يلد ولا يولد له ﴿ إنه عليم ﴾ بما يخلق ﴿ قدير ﴾ على ما يشاء
٥١ - ﴿ وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا ﴾ أن يوحي إليه ﴿ وحيا ﴾ في المنام أو بإلهام ﴿ أو ﴾ إلا ﴿ من وراء حجاب ﴾ بأن يسمعه كلامه ولا يراه كما وقع لموسى عليه السلام ﴿ أو ﴾ إلا أن ﴿ يرسل رسولا ﴾ ملكا كجبريل ﴿ فيوحي ﴾ الرسول إلى المرسل إليه أي يكلمه ﴿ بإذنه ﴾ أي الله ﴿ ما يشاء ﴾ الله ﴿ إنه علي ﴾ عن صفات المحدثين ﴿ حكيم ﴾ في صنعته
٥٢ - ﴿ وكذلك ﴾ أي مثل أيحائنا إلى غيرك من الرسل ﴿ أوحينا إليك ﴾ يا محمد ﴿ روحا ﴾ هو القرآن به تحيا القلوب ﴿ من أمرنا ﴾ الذي نوحيه إليك ﴿ ما كنت تدري ﴾ تعرف قبل الوحي إليك ﴿ ما الكتاب ﴾ القرآن ﴿ ولا الإيمان ﴾ أي شرائعه ومعالمه والنفي معلق للفعل عن العمل وما بعده سد مسد المفعولين ﴿ ولكن جعلناه ﴾ أي الروح أو الكتاب ﴿ نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي ﴾ تدعو بالوحي إليك ﴿ إلى صراط ﴾ طريق ﴿ مستقيم ﴾ دين الإسلام
٥٣ - ﴿ صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ﴾ ملكا وخلقا وعبيدا ﴿ ألا إلى الله تصير الأمور ﴾ ترجع