٣٦ - ﴿ ومن يعش ﴾ يعرض ﴿ عن ذكر الرحمن ﴾ أي القرآن ﴿ نقيض ﴾ نسبب ﴿ له شيطانا فهو له قرين ﴾ لا يفارقه
٣٧ - ﴿ وإنهم ﴾ أي الشياطين ﴿ ليصدونهم ﴾ أي العاشين ﴿ عن السبيل ﴾ أي طريق الهدى ﴿ ويحسبون أنهم مهتدون ﴾ في الجمع رعاية معنى من
٣٨ - ﴿ حتى إذا جاءنا ﴾ العاشي بقرينه يوم القيامة ﴿ قال ﴾ له ﴿ يا ﴾ للتنبيه ﴿ ليت بيني وبينك بعد المشرقين ﴾ أي مثل بعد ما بين المشرق والمغرب ﴿ فبئس القرين ﴾ أنت لي قال تعالى :
٣٩ - ﴿ ولن ينفعكم ﴾ أيالعاشين تمنيكم وندمكم ﴿ اليوم إذ ظلمتم ﴾ أي تبين لكم ظلمكم بالإشراك في الدنيا ﴿ أنكم ﴾ مع قرنائكم ﴿ في العذاب مشتركون ﴾ علة بتقدير اللام لعدم النفع وإذ بدل من اليوم
٤٠ - ﴿ أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين ﴾ بين أي فهم لا يؤمنون
٤١ - ﴿ فإما ﴾ فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة ﴿ نذهبن بك ﴾ بأن نيمتك قبل تعذيبهم ﴿ فإنا منهم منتقمون ﴾ في الآخرة
٤٢ - ﴿ أو نرينك ﴾ في حياتك ﴿ الذي وعدناهم ﴾ به من العذاب ﴿ فإنا عليهم ﴾ على عذابهم ﴿ مقتدرون ﴾ قادرون
٤٣ - ﴿ فاستمسك بالذي أوحي إليك ﴾ أي القرآن ﴿ إنك على صراط ﴾ طريق ﴿ مستقيم ﴾
٤٤ - ﴿ وإنه لذكر ﴾ لشرف ﴿ لك ولقومك ﴾ لنزوله بلغتهم ﴿ وسوف تسألون ﴾ عن القيام بحقه
٤٥ - ﴿ واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن ﴾ أي غيره ﴿ آلهة يعبدون ﴾ قيل هو على ظاهره بأن جمع له الرسل ليلة الإسراء وقيل المراد أمم من أي أهل الكتابين ولم يسأل على واحد من القولين لأن المراد من الأمر بالسؤال التقرير لمشركي قريش أنه لم يأت رسول من الله ولا كتاب بعبادة غير الله