٧٧ - ﴿ ونادوا يا مالك ﴾ هوخازن النار ﴿ ليقض علينا ربك ﴾ ليمتنا ﴿ قال ﴾ بعد ألف سنة ﴿ إنكم ماكثون ﴾ مقيمون في العذاب دائما
٧٨ - قال تعال :﴿ لقد جئناكم ﴾ أي أهل مكة ﴿ بالحق ﴾ على لسان الرسول ﴿ ولكن أكثركم للحق كارهون ﴾
٧٩ - ﴿ أم أبرموا ﴾ أي كفار مكة : أحكموا ﴿ أمرا ﴾ في كيد محمد النبي ﴿ فإنا مبرمون ﴾ محكمون كيدنا في إهلاكهم
٨٠ - ﴿ أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ﴾ ما يسرون إلى غيرهم وما يجهرون به بينهم ﴿ بلى ﴾ نسمع ذلك ﴿ ورسلنا ﴾ الحفظة ﴿ لديهم ﴾ عندهم ﴿ يكتبون ﴾ ذلك
٨١ - ﴿ قل إن كان للرحمن ولد ﴾ فرضا ﴿ فأنا أول العابدين ﴾ للولد لكن ثبت أن لا ولد له تعالى فانتفت عبادته
٨٢ - ﴿ سبحان رب السماوات والأرض رب العرش ﴾ الكرسي ﴿ عما يصفون ﴾ يقولون من الكذب بنسبة الولد إليه
٨٣ - ﴿ فذرهم يخوضوا ﴾ في باطلهم ﴿ ويلعبوا ﴾ في دنياهم ﴿ حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ﴾ فيه العذاب وهو يوم القيامة
٨٤ - ﴿ وهو الذي ﴾ هو ﴿ في السماء إله ﴾ بتحقيق الهمزتين وإسقاط الأولى وتسهيلها كالياء أي معبود ﴿ وفي الأرض إله ﴾ وكل من الظرفين متعلق بما بعده ﴿ وهو الحكيم ﴾ في تدبير خلقه ﴿ العليم ﴾ بمصالحهم
٨٥ - ﴿ وتبارك ﴾ تعظم ﴿ الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة ﴾ متى تقوم ﴿ وإليه يرجعون ﴾ بالياء والتاء
٨٦ - ﴿ ولا يملك الذين يدعون ﴾ يعبدون أي الكفار ﴿ من دونه ﴾ أي من دون الله ﴿ الشفاعة ﴾ لأحد ﴿ إلا من شهد بالحق ﴾ أي قال : لا إله إلا الله ﴿ وهم يعلمون ﴾ بقلوبهم ما شهدوا به بألسنتهم وهم عيسى وعزير والملائكة فإنه يشفعون للمؤمنين


الصفحة التالية
Icon