٢١ - ﴿ إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون ﴾ وفي قراءة يقاتلون ﴿ النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط ﴾ بالعدل ﴿ من الناس ﴾ وهم اليهود روي أنهم قتلوا ثلاثة وأربعين نبيا فنهاهم مائة وسبعون من عبادهم فقتلوهم من يومهم ﴿ فبشرهم ﴾ أعلمهم ﴿ بعذاب أليم ﴾ مؤلم وذكر البشارة تهكم بهم ودخلت الفاء في خبرإن لشبه اسمها الموصول بالشرط
٢٢ - ﴿ أولئك الذين حبطت ﴾ بطلت ﴿ أعمالهم ﴾ ما عملوا من خير كصدقة وصلة رحم ﴿ في الدنيا والآخرة ﴾ فلا اعتداد بها لعدم شرطها ﴿ وما لهم من ناصرين ﴾ مانعين من العذاب
٢٣ - ﴿ ألم تر ﴾ تنظر ﴿ إلى الذين أوتوا نصيبا ﴾ حظا ﴿ من الكتاب ﴾ التوراة ﴿ يدعون ﴾ حال ﴿ إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ﴾ عن قبول حكمه نزل في اليهود زنى منهم اثنان فتحاكموا إلى النبي صلى الله عليه و سلم فحكم عليهما بالرجم فأبوا فجيء بالتوراة فوجد فيها فرجما فغضبوا
٢٤ - ﴿ ذلك ﴾ التولي والأعراض ﴿ بأنهم قالوا ﴾ اي بسبب قولهم ﴿ لن تمسنا النار إلا أياما معدودات ﴾ أربعين يوما مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول عنهم ﴿ وغرهم في دينهم ﴾ متعلق بقوله ﴿ ما كانوا يفترون ﴾ من قولهم ذلك
٢٥ - ﴿ فكيف ﴾ حالهم ﴿ إذا جمعناهم ليوم ﴾ اي في يوم ﴿ لا ريب ﴾ لا شك ﴿ فيه ﴾ هو يوم القيامة ﴿ ووفيت كل نفس ﴾ من أهل الكتاب وغيرهم جزاء ﴿ ما كسبت ﴾ عملت من خير وشر ﴿ وهم ﴾ اي الناس ﴿ لا يظلمون ﴾ بنقص حسنة أو زيادة سيئة
٢٦ - ونزلت لما وعد صلى الله عليه و سلم أمته ملك فارس والروم فقال المنافقون هيهات :﴿ قل اللهم ﴾ يا الله ﴿ مالك الملك تؤتي ﴾ تعطي ﴿ الملك من تشاء ﴾ من خلقك ﴿ وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء ﴾ بإيتائه ﴿ وتذل من تشاء ﴾ بنزعه منه ﴿ بيدك ﴾ بقدرتك ﴿ الخير ﴾ اي والشر ﴿ إنك على كل شيء قدير ﴾