٥ - ﴿ و ﴾ في ﴿ اختلاف الليل والنهار ﴾ ذهابهما ومجيئهما ﴿ وما أنزل الله من السماء من رزق ﴾ مطر لأنه سبب الرزق ﴿ فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح ﴾ تقليبها مرة جنوبا ومرة شمالا وباردة وحارة ﴿ آيات لقوم يعقلون ﴾ الدليل فيؤمنون
٦ - ﴿ تلك ﴾ الآيات المذكورة ﴿ آيات الله ﴾ حججه الدالة على وحدانيته ﴿ نتلوها ﴾ نقصها ﴿ عليك بالحق ﴾ متعلق بنتلوا ﴿ فبأي حديث بعد الله ﴾ أي حديثه وهو القرآن ﴿ وآياته ﴾ حججه ﴿ يؤمنون ﴾ أي كفار مكة أي لا يؤمنون وفي قراءة بالتاء
٧ - ﴿ ويل ﴾ كلمة عذاب ﴿ لكل أفاك ﴾ كذاب ﴿ أثيم ﴾ كثير الإثم
﴿ يسمع آيات الله ﴾ القرآن ﴿ تتلى عليه ثم يصر ﴾ على كفره ﴿ مستكبرا ﴾ متكبرا عن الإيمان ﴿ كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم ﴾ مؤلم
٩ - ﴿ وإذا علم من آياتنا ﴾ أي القرآن ﴿ شيئا اتخذها هزوا ﴾ أي مهزوءا بها ﴿ أولئك ﴾ أي الأفاكون ﴿ لهم عذاب مهين ﴾ ذو إهانة
١٠ - ﴿ من ورائهم ﴾ أي أمامهم لأنهم في الدنيا ﴿ جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا ﴾ من المال والفعال ﴿ شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله ﴾ أي الأصنام ﴿ أولياء ولهم عذاب عظيم ﴾
١١ - ﴿ هذا ﴾ أي القرآن ﴿ هدى ﴾ من الضلالة ﴿ والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب ﴾ حظ ﴿ من رجز ﴾ أي عذاب ﴿ أليم ﴾ موجع
١٢ - ﴿ الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك ﴾ السفن ﴿ فيه بأمره ﴾ بإذنه ﴿ ولتبتغوا ﴾ تطلبوا بالتجارة ﴿ من فضله ولعلكم تشكرون ﴾
١٣ - ﴿ وسخر لكم ما في السماوات ﴾ من شمس وقمر ونجوم وماء وغيره ﴿ وما في الأرض ﴾ من دابة وشجر ونبات وأنهار وغيرها أي خلق ذلك لمنافعكم ﴿ جميعا ﴾ تأكيد ﴿ منه ﴾ حال أي سخرها كائنة منه تعالى ﴿ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ﴾ فيها فيؤمنون


الصفحة التالية
Icon