٢٦ - ﴿ قل الله يحييكم ﴾ حين كنتم نطفا ﴿ ثم يميتكم ثم يجمعكم ﴾ أحياء ﴿ إلى يوم القيامة لا ريب ﴾ شك ﴿ فيه ولكن أكثر الناس ﴾ وهم القائلون ما ذكر ﴿ لا يعلمون ﴾
٢٧ - ﴿ ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة ﴾ يبدل منه ﴿ يومئذ يخسر المبطلون ﴾ الكافرون أي يظهر خسرانهم بأن يصيروا إلى النار
٢٨ - ﴿ وترى كل أمة ﴾ أي أهل دين ﴿ جاثية ﴾ على الركب أو مجتمعة ﴿ كل أمة تدعى إلى كتابها ﴾ كتاب أعمالها ويقال لهم :﴿ اليوم تجزون ما كنتم تعملون ﴾ أي جزاءه
٢٩ - ﴿ هذا كتابنا ﴾ ديوان الحفظة ﴿ ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ﴾ نثبت ونحفظ ﴿ ما كنتم تعملون ﴾
٣٠ - ﴿ فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ﴾ جنته ﴿ ذلك هو الفوز المبين ﴾ البين الظاهر
٣١ - ﴿ وأما الذين كفروا ﴾ فيقال لهم :﴿ أفلم تكن آياتي ﴾ القرآن ﴿ تتلى عليكم فاستكبرتم ﴾ تكبرتم ﴿ وكنتم قوما مجرمين ﴾ كافرين
٣٢ - ﴿ وإذا قيل ﴾ لكم أيها الكفار ﴿ إن وعد الله ﴾ بالبعث ﴿ حق والساعة ﴾ بالرفع والنصب ﴿ لا ريب ﴾ شك ﴿ فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن ﴾ ما ﴿ نظن إلا ظنا ﴾ قال المبرد : أصله إن نحن إلا نظن ظنا ﴿ وما نحن بمستيقنين ﴾ أنها آتية
٣٣ - ﴿ وبدا ﴾ ظهر ﴿ لهم ﴾ في الآخرة ﴿ سيئات ما عملوا ﴾ في الدنيا أي جزاؤها ﴿ وحاق ﴾ نزل ﴿ بهم ما كانوا به يستهزئون ﴾ أي العذاب


الصفحة التالية
Icon