٩ - ﴿ قل ما كنت بدعا ﴾ بديعا ﴿ من الرسل ﴾ أي أول مرسل قد سبق قبلي كثيرون منهم فكيف تكذبوني ﴿ وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ﴾ في الدنيا أأخرج من بلدي أم أقتل كما فعل بالأنبياء قبلي أو ترموني بالحجارة أم يخسف بكم كالمكذبين قبلكم ﴿ إن ﴾ ما ﴿ أتبع إلا ما يوحى إلي ﴾ أي القرآن ولا أبتدع من عندي شيئا ﴿ وما أنا إلا نذير مبين ﴾ بين الإنذار
١٠ - ﴿ قل أرأيتم ﴾ أخبروني ماذا حالكم ﴿ إن كان ﴾ أي القرآن ﴿ من عند الله وكفرتم به ﴾ جملة حالية ﴿ وشهد شاهد من بني إسرائيل ﴾ هو عبدالله بن سلام ﴿ على مثله ﴾ أي عليه أنه من عند الله ﴿ فآمن ﴾ الشاهد ﴿ واستكبرتم ﴾ تكبرتم عن الإيمان وجواب الشرط بما عطف عليه : ألستم ظالمين دل عليه ﴿ إن الله لا يهدي القوم الظالمين ﴾
١١ - ﴿ وقال الذين كفروا للذين آمنوا ﴾ أي في حقهم ﴿ لو كان ﴾ الإيمان ﴿ خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا ﴾ أي القائلون ﴿ به ﴾ أي القرآن ﴿ فسيقولون هذا ﴾ أي القرآن ﴿ إفك ﴾ كذب ﴿ قديم ﴾
١٢ - ﴿ ومن قبله ﴾ أي القرآن ﴿ كتاب موسى ﴾ أي التوراة ﴿ إماما ورحمة ﴾ للمؤمنين به حالان ﴿ وهذا ﴾ أي القرآن ﴿ كتاب مصدق ﴾ للكتب قبله ﴿ لسانا عربيا ﴾ حال من الضمير في مصدق ﴿ لينذر الذين ظلموا ﴾ مشركي مكة ﴿ و ﴾ هو ﴿ بشرى للمحسنين ﴾ المؤمنين
١٣ - ﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ﴾ على الطاعة ﴿ فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾
١٤ - ﴿ أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها ﴾ حال ﴿ جزاء ﴾ منصوب على المصدر بفعله المقدر أي يجزون ﴿ بما كانوا يعملون ﴾


الصفحة التالية
Icon