١٩ - ﴿ ولكل ﴾ من جنس المؤمن والكافر ﴿ درجات ﴾ فدرجات المؤمنين في الجنة عالية ودرجات الكافرين في النار سافلة ﴿ مما عملوا ﴾ أي المؤمنون من الطاعات والكافرون من المعاصي ﴿ وليوفيهم ﴾ أي الله وفي قراءة بالنون ﴿ أعمالهم ﴾ أي جزاءها ﴿ وهم لا يظلمون ﴾ شيئا ينقص للمؤمنين ويزاد للكفار
٢٠ - ﴿ ويوم يعرض الذين كفروا على النار ﴾ بأن تكشف لهم يقال لهم ﴿ أذهبتم ﴾ بهمزة وبهمزتين وبهمزة ومدة وبهما وتسهيل الثانية ﴿ طيباتكم ﴾ باشتغالكم بلذاتكم ﴿ في حياتكم الدنيا واستمتعتم ﴾ تمتعتم ﴿ بها فاليوم تجزون عذاب الهون ﴾ أي الهوان ﴿ بما كنتم تستكبرون ﴾ تتكبرون ﴿ في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون ﴾ به وتعذبون بها
٢١ - ﴿ واذكر أخا عاد ﴾ هو هود عليه السلام ﴿ إذ ﴾ الخ بدل اشتمال ﴿ أنذر قومه ﴾ خوفهم ﴿ بالأحقاف ﴾ واد باليمن به منازلهم ﴿ وقد خلت النذر ﴾ مضت الرسل ﴿ من بين يديه ومن خلفه ﴾ أي من قبل هود ومن بعده إلى أقوامهم ﴿ أن ﴾ أي بأن قال ﴿ لا تعبدوا إلا الله ﴾ وجملة وقد خلت معترضة ﴿ إني أخاف عليكم ﴾ إن عبدتم غير الله ﴿ عذاب يوم عظيم ﴾
٢٢ - ﴿ قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا ﴾ لتصرفنا عن عبادتها ﴿ فأتنا بما تعدنا ﴾ من العذاب على عبادتها ﴿ إن كنت من الصادقين ﴾ في أنه يأتينا
٢٣ - ﴿ قال ﴾ هود ﴿ إنما العلم عند الله ﴾ هو الذي يعلم متى يأتيكم العذاب ﴿ وأبلغكم ما أرسلت به ﴾ إليكم ﴿ ولكني أراكم قوما تجهلون ﴾ باستعجالكم العذاب


الصفحة التالية
Icon