٤ - ﴿ هو الذي أنزل السكينة ﴾ الطمأنينة ﴿ في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ﴾ بشرائع الدين كلما نزل واحدة منها آمنوا بها ومنها الجهاد ﴿ ولله جنود السماوات والأرض ﴾ فلو أراد نصر دينه بغيركم لفعل ﴿ وكان الله عليما ﴾ بخلقه ﴿ حكيما ﴾ في صنعه أي لم يزل متصفا بذلك
٥ - ﴿ ليدخل ﴾ متعلق بمحذوف أي أمر بالجهاد ﴿ المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ﴾
٦ - ﴿ ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء ﴾ بفتح السين وضمها في المواضع الثلاثة ظنوا أنه لا ينصر محمدا صلى الله عليه و سلم والؤمنين ﴿ عليهم دائرة السوء ﴾ بالذل والعذاب ﴿ وغضب الله عليهم ولعنهم ﴾ أبعدهم ﴿ وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ﴾ مرجعا
٧ - ﴿ ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا ﴾ في ملكه ﴿ حكيما ﴾ في صنعه أي لم يزل متصفا بذلك
٨ - ﴿ إنا أرسلناك شاهدا ﴾ على أمتك في القيامة ﴿ ومبشرا ﴾ لهم في الدنيا ﴿ ونذيرا ﴾ منذرا مخوفا فيها من عمل سوءا بالنار
٩ - ﴿ لتؤمنوا بالله ورسوله ﴾ بالياء والتاء فيه وفي الثلاثة بعده ﴿ وتعزروه ﴾ ينصروه وقرىء بزايين مع الفوقانية ﴿ وتوقروه ﴾ يعظموه وضميرهما لله أو لرسوله ﴿ وتسبحوه ﴾ أي الله ﴿ بكرة وأصيلا ﴾ بالغداة والعشي
١٠ - ﴿ إن الذين يبايعونك ﴾ بيعة الرضوان بالحديبية ﴿ إنما يبايعون الله ﴾ هو نحو ﴿ من يطع الرسول فقد أطاع الله ﴾ ﴿ يد الله فوق أيديهم ﴾ التي بايعوا بها النبي أي هو تعالى مطلع على مبايعتهم فيجازيهم عليها ﴿ فمن نكث ﴾ نقض البيعة ﴿ فإنما ينكث ﴾ يرجع وبال نقضه ﴿ على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه ﴾ بالياء والنون ﴿ أجرا عظيما ﴾


الصفحة التالية
Icon