٢٤ - ﴿ هل أتاك ﴾ خطاب للنبي صلى الله عليه و سلم ﴿ حديث ضيف إبراهيم المكرمين ﴾ وهم ملائكة اثنا عشر أو عشرة أو ثلاثة منهم جبريل
٢٥ - ﴿ إذ ﴾ ظرف لحديث ضيف ﴿ دخلوا عليه فقالوا سلاما ﴾ أي هذا اللفظ ﴿ قال سلام ﴾ أي هذا اللفظ ﴿ قوم منكرون ﴾ لا نعرفهم قال ذلك في نفسه وهو خبر مبتدأ مقدر أي هؤلاء
٢٦ - ﴿ فراغ ﴾ مال ﴿ إلى أهله ﴾ سرا ﴿ فجاء بعجل سمين ﴾ وفي سورة هود ﴿ بعجل حنيذ ﴾ أي مشوي
٢٧ - ﴿ فقربه إليهم قال ألا تأكلون ﴾ عرض عليهم الأكل فلم يجيبوا
٢٨ - ﴿ فأوجس ﴾ أضمر في نفسه ﴿ منهم خيفة قالوا لا تخف ﴾ إنا رسل ربك ﴿ وبشروه بغلام عليم ﴾ ذي علم كثير وهو إسحاق كما ذكر في هود
٢٩ - ﴿ فأقبلت امرأته ﴾ سارة ﴿ في صرة ﴾ صيحة حال أي جاءت صائحة ﴿ فصكت وجهها ﴾ لطمته ﴿ وقالت عجوز عقيم ﴾ لم تلد قط وعمرها تسع وتسعون سنة وعمر إبراهيم مائة سنة أو عمره مائة وعشرون سنة وعمرها تسعون سنة
٣١ - ﴿ قال فما خطبكم ﴾ شأنكم ﴿ أيها المرسلون ﴾
٣٢ - ﴿ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين ﴾ كافرين هم قوم لوط
٣٣ - ﴿ لنرسل عليهم حجارة من طين ﴾ مطبوخ بالنار
٣٤ - ﴿ مسومة ﴾ معلمة عليها اسم من يرمي بها ﴿ عند ربك ﴾ ظرف لها ﴿ للمسرفين ﴾ بإتيانهم الذكورمع كفرهم
٣٥ - ﴿ فأخرجنا من كان فيها ﴾ أي قرى قوم لوط ﴿ من المؤمنين ﴾ لإهلاك الكافرين
٣٦ - ﴿ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ﴾ وهم لوط وابنتاه وصفوا بالإيمان والإسلام أي هم مصدقون بقلوبهم عاملون بجوارحهم الطاعات
٣٧ - ﴿ وتركنا فيها ﴾ بعد إهلاك الكافرين ﴿ آية ﴾ علامة على إهلاكهم ﴿ للذين يخافون العذاب الأليم ﴾ فلا يفعلون مثل فعلهم


الصفحة التالية
Icon