٩ - ﴿ أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز ﴾ الغالب ﴿ الوهاب ﴾ من النبوة وغيرها فيعطونها من شاؤوا
٢٢ - ﴿ وأمددناهم ﴾ زدناهم في وقت بعد وقت ﴿ بفاكهة ولحم مما يشتهون ﴾ وإن لم يصرحوا بطلبه
٢٣ - ﴿ يتنازعون ﴾ يتعاطون بينهم ﴿ فيها ﴾ أي الجنة ﴿ كأسا ﴾ خمرا ﴿ لا لغو فيها ﴾ أي بسبب شربها يقع بينهم ﴿ ولا تأثيم ﴾ به يلحقهم بخلاف خمر الدنيا
٢٤ - ﴿ ويطوف عليهم ﴾ للخدمة ﴿ غلمان ﴾ أرقاء ﴿ لهم كأنهم ﴾ حسنا ولطافة ﴿ لؤلؤ مكنون ﴾ مصون في الصدف لأنه فيها أحسن من في غيرها
٢٥ - ﴿ وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ﴾ يسأل بعضهم بعضا عما كانوا علي وما وصلوا إليه تلذذا واعترافا بالنعمة
٢٦ - ﴿ قالوا ﴾ إيماء إلى علة الوصول ﴿ إنا كنا قبل في أهلنا ﴾ في الدنيا ﴿ مشفقين ﴾ خائفين من عذاب الله
٢٧ - ﴿ فمن الله علينا ﴾ بالمغفرة ﴿ ووقانا عذاب السموم ﴾ النار لدخولها في المسام وقالوا إيماء أيضا :
٢٨ - ﴿ إنا كنا من قبل ﴾ أي في الدنيا ﴿ ندعوه ﴾ نعبده موحدين ﴿ إنه ﴾ بالكسر استئنافا وإن كان تعليلا معنى وبالفتح تعليلا لفظا ﴿ هو البر ﴾ المحسن الصادق في وعده ﴿ الرحيم ﴾ العظيم الرحمة
٢٩ - ﴿ فذكر ﴾ دم على تذكير المشركين ولا ترجع عنه لقولهم لك كاهن مجنون ﴿ فما أنت بنعمة ربك ﴾ أي بإنعامه عليك ﴿ بكاهن ﴾ خبر ما ﴿ ولا مجنون ﴾ معطوف عليه
٣٠ - ﴿ أم ﴾ بل ﴿ يقولون ﴾ هو ﴿ شاعر نتربص به ريب المنون ﴾ حوادث الدهر فيهلك كغيرة من الشعراء
٣١ - ﴿ قل تربصوا ﴾ هلاكي ﴿ فإني معكم من المتربصين ﴾ هلاككم فعذبوا بالسيف يوم بدر والتربص الانتظار
٣٢ - ﴿ أم تأمرهم أحلامهم ﴾ عقولهم ﴿ بهذا ﴾ قولهم له : ساحر كاهن مجنون أي لا تأمرهم بذلك ﴿ أم ﴾ بل ﴿ هم قوم طاغون ﴾ بعنادهم