٨ - ﴿ ثم دنا ﴾ قرب منه ﴿ فتدلى ﴾ زاد في القرب
٩ - ﴿ فكان ﴾ منه ﴿ قاب ﴾ قدر ﴿ قوسين أو أدنى ﴾ من ذلك حتى أفاق وسكن روعه
١٠ - ﴿ فأوحى ﴾ تعالى ﴿ إلى عبده ﴾ جبريل ﴿ ما أوحى ﴾ جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم ولم يذكر الموحي تفخيما لشأنه
١١ - ﴿ ما كذب ﴾ بالتخفيف والتشديد أنكر ﴿ الفؤاد ﴾ فؤاد النبي ﴿ ما رأى ﴾ ببصره من صورة جبريل
١٢ - ﴿ أفتمارونه ﴾ تجادلونه وتغلبونه ﴿ على ما يرى ﴾ خطاب للمشركين المنكرين رؤية النبي صلى الله عليه و سلم لجبريل
١٣ - ﴿ ولقد رآه ﴾ على صورته ﴿ نزلة ﴾ مرة ﴿ أخرى ﴾
١٤ - ﴿ عند سدرة المنتهى ﴾ لما أسري به في السماوات وهي شجرة نبق عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة وغيرهم
١٥ - ﴿ عندها جنة المأوى ﴾ تأوي إليها الملائكة وأرواح الشهداء والمتقين
١٦ - ﴿ إذ ﴾ حين ﴿ يغشى السدرة ما يغشى ﴾ من طير وغيره وإذ معمولة لرآه
١٧ - ﴿ ما زاغ البصر ﴾ من النبي صلى الله عليه و سلم ﴿ وما طغى ﴾ أي ما مال بصره عن مرئيه القصود له ولا جاوزه تلك الليلة
١٨ - ﴿ لقد رأى ﴾ فيها ﴿ من آيات ربه الكبرى ﴾ العظام أي بعضها فرأى من عجائب الملكوت رفرفا أخضر سد أفق السماء وجبريل له ستمائة جناح
١٩ - ﴿ أفرأيتم اللات والعزى ﴾
٢٠ - ﴿ ومناة الثالثة ﴾ للتين قبلها ﴿ الأخرى ﴾ صفة ذم للثالثة وهي أصنام من حجارة كان المشركون يعبدونها ويزعمون أنها تشفع لهم عند الله ومفعول أفرأيتم الأول اللات وما عطف عليه والثاني محذوف والمعنى أخبروني ألهذه الأصنام قدرة على شيء ما فتعبدونها دون الله القادر على ما تقدم ذكره ولما زعموا أيضا أن الملائكة بنات الله مع كراهتهم البنات نزلت :
٢١ - ﴿ ألكم الذكر وله الأنثى ﴾
٢٢ - ﴿ تلك إذا قسمة ضيزى ﴾ جائرة من ضازه بضيزه إذا ظلمه وجار عليه
٢٣ - ﴿ إن هي ﴾ أي ما المذكورات ﴿ إلا أسماء سميتموها ﴾ أي سميتم بها ﴿ أنتم وآباؤكم ﴾ أصناما تعبدونها ﴿ ما أنزل الله بها ﴾ أي بعبادتها ﴿ من سلطان ﴾ حجة وبرهان ﴿ إن ﴾ ما ﴿ يتبعون ﴾ في عبادتها ﴿ إلا الظن وما تهوى الأنفس ﴾ مما زين لهم الشيطان من أنها تشفع لهم عند الله تعالى ﴿ ولقد جاءهم من ربهم الهدى ﴾ على لسان النبي صلى الله عليه و سلم بالبرهان القاطع فلم يرجعوا عما هم عليه


الصفحة التالية
Icon