٣٣ - ﴿ أفرأيت الذي تولى ﴾ عن الإيمان أي ارتد لما عير به وقال إني خشيت عقاب الله فضمن له المعير له أن يحمل عنه عذاب الله إن رجع إلى شركه وأعطاه من ماله كذا فرجع
٣٤ - ﴿ وأعطى قليلا ﴾ من المال المسمى ﴿ وأكدى ﴾ منع الباقي مأخوذ من الكدية وهي أرض صلبة كالصخرة تمنع حافر البئر إذا وصل إليها من الحفر
٣٥ - ﴿ أعنده علم الغيب فهو يرى ﴾ يعلم من جملته أن غيره يتحمل عنه عذاب الآخرة ؟ لا وهو الوليد بن المغيرةأو غيره وجملة أعنده المفعول الثاني لرأيت بمعنى أخبرني
٣٦ - ﴿ أم ﴾ بل ﴿ لم ينبأ بما في صحف موسى ﴾ أسفار التوراة أو صحف قبلها
٣٧ - ﴿ و ﴾ صحف ﴿ إبراهيم الذي وفى ﴾ تمم ما أمر به نحو ﴿ وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ﴾ وبيان ما :
٣٨ - ﴿ أ ﴾ ن ﴿ لا تزر وازرة وزر أخرى ﴾ الخ وأن مخففة من الثقيلة أي لا تحمل نفس ذنب غيرها
٣٩ - ﴿ وأن ﴾ أي أنه ﴿ ليس للإنسان إلا ما سعى ﴾ من خير فليس له من سعي غيره الخير شيء
٤٠ - ﴿ وأن سعيه سوف يرى ﴾ يبصر في الآخرة
٤١ - ﴿ ثم يجزاه الجزاء الأوفى ﴾ الأكمل يقال : جزيته سعيه وبسعيه
٤٢ - ﴿ وأن ﴾ بالفتح عطفا وقرىء بالكسر استئنافا وكذا ما بعدها فلا يكون مضمون الجمل في الصحف على الثاني ﴿ إلى ربك المنتهى ﴾ المرجع والمصير بعد الموت فيجازيهم
٤٣ - ﴿ وأنه هو أضحك ﴾ من شاء أفرحه ﴿ وأبكى ﴾ من شاء أحزنه
٤٤ - ﴿ وأنه هو أمات ﴾ في الدنيا ﴿ وأحيا ﴾ للبعث
٤٥ - ﴿ وأنه خلق الزوجين ﴾ الصنفين ﴿ الذكر والأنثى ﴾
٤٦ - ﴿ من نطفة ﴾ مني ﴿ إذا تمنى ﴾ تصب في الرحم
٤٧ - ﴿ وأن عليه النشأة ﴾ بالمد والقصر ﴿ الأخرى ﴾ الخلقة الأخرى للبعث بعد الخلقة الأولى
٤٨ - ﴿ وأنه هو أغنى ﴾ الناس بالكفاية بالأموال ﴿ وأقنى ﴾ أعطى المال المتخذ قنية
٤٩ - ﴿ وأنه هو رب الشعرى ﴾ هو كوكب خلف الجوزاء كانت تعبد في الجاهلية


الصفحة التالية
Icon