٣٧ - ﴿ فإذا انشقت السماء ﴾ انفرجت أبوابا لنزول الملائكة ﴿ فكانت وردة ﴾ أي مثلها محمرة ﴿ كالدهان ﴾ كالأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول
٣٨ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٣٩ - ﴿ فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ﴾ عن ذنبه ويسألون في وقت آخر ﴿ فوربك لنسألنهم أجمعين ﴾ والجان هنا وفيما سيأتي بمعنى الجن والإنس فيهما بمعنى الإنسي
٤٠ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٤١ - ﴿ يعرف المجرمون بسيماهم ﴾ سواد الوجوه وزرقة العيون ﴿ فيؤخذ بالنواصي والأقدام ﴾
٤٢ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾ تضم ناصية كل منهم إلى قدميه من خلف أو قدام ويلقى في النار ويقال لهم :
٤٣ - ﴿ هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون ﴾
٤٤ - ﴿ يطوفون ﴾ يسعون ﴿ بينها وبين حميم ﴾ ماء حار ﴿ آن ﴾ شديد الحرارة يسقونه إذا استغاثوا من حر النار وهو منقوص كقاض
٤٥ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٤٦ - ﴿ ولمن خاف ﴾ أي لكل منهم أو لمجموعهم ﴿ مقام ربه ﴾ قيامه بين يديه للحساب فترك معصيته ﴿ جنتان ﴾
٤٧ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٤٨ - ﴿ ذواتا ﴾ تثنية ذوات على الأصل ولامها ياء ﴿ أفنان ﴾ أغصان جمع فنن كطلل
٤٩ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٥٠ - ﴿ فيهما عينان تجريان ﴾
٥١ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٥٢ - ﴿ فيهما من كل فاكهة ﴾ في الدنيا أو كل ما يتفكه به ﴿ زوجان ﴾ نوعان رطب ويابس والمر منهما في الدنيا كالحنظل حلو
٥٣ - ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
٥٤ - ﴿ متكئين ﴾ حال عامله محذوف أي يتنعمون ﴿ على فرش بطائنها من إستبرق ﴾ ما غلظ من الديباج وخشن والظهائر من السندس ﴿ وجنى الجنتين ﴾ ثمرها ﴿ دان ﴾ قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع