١٤ - ﴿ ينادونهم ألم نكن معكم ﴾ على الطاعة ﴿ قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم ﴾ بالنفاق ﴿ وتربصتم ﴾ بالمؤمنين لادوائر ﴿ وارتبتم ﴾ شككتم في دين الإسلام ﴿ وغرتكم الأماني ﴾ الأطماع ﴿ حتى جاء أمر الله ﴾ الموت ﴿ وغركم بالله الغرور ﴾ الشيطان
١٥ - ﴿ فاليوم لا يؤخذ ﴾ بالياء والتاء ﴿ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم ﴾ أولى بكم ﴿ وبئس المصير ﴾ هي
١٦ - ﴿ ألم يأن ﴾ يحن ﴿ للذين آمنوا ﴾ نزلت في شأن الصحابة لما أكثروا المزاح ﴿ أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل ﴾ بالتشديد والتخفيف ﴿ من الحق ﴾ القرآن ﴿ ولا يكونوا ﴾ معطوف على تخشع ﴿ كالذين أوتوا الكتاب من قبل ﴾ هم اليهود والنصارى ﴿ فطال عليهم الأمد ﴾ الزمن بينهم وبين أنبيائهم ﴿ فقست قلوبهم ﴾ لم تلن لذكر الله ﴿ وكثير منهم فاسقون ﴾
١٧ - ﴿ اعلموا ﴾ خطاب للمؤمنين المذكورين ﴿ أن الله يحيي الأرض بعد موتها ﴾ بالنبات فكذلك يفعل بقلوبكم يردها إلى الخشوع ﴿ قد بينا لكم الآيات ﴾ الدالة على قدرتنا بهذا وغيره ﴿ لعلكم تعقلون ﴾
١٨ - ﴿ إن المصدقين ﴾ من التصدق أدغمت التاء في الصاد أي الذين تصدقوا ﴿ والمصدقات ﴾ اللاتي تصدقن وفي قراءة بتخفيف الصاد فيهما من التصديق والإيمان ﴿ وأقرضوا الله قرضا حسنا ﴾ راجع إلى الذكور والإناث بالتغليب وعطف الفعل على الإسم في صلة أل لأنه فيها حل محل الفعل وذكر القرض بوصفه بعد التصدق تقييد له ﴿ يضاعف ﴾ وفي قراءة يضعف بالتشديد أي قرضهم ﴿ لهم ولهم أجر كريم ﴾


الصفحة التالية
Icon