٥٧ - ونزل في منكري البعث :﴿ لخلق السموات والأرض ﴾ ابتداء ﴿ أكبر من خلق الناس ﴾ مرة ثانية وهي الاعادة ﴿ ولكن أكثر الناس ﴾ أي كفار مكة ﴿ لا يعلمون ﴾ ذلك فهم كالأعمى ومن يعلمه كالبصير
٢ - ﴿ الذين يظاهرون ﴾ أصله يتظهرون أدغمت التاء في الظاء وفي قراءة بألف بين الظاء والهاء الخفيفة وفي أخرى كيقاتلون والموضع الثاني كذلك ﴿ منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ﴾ بهمزة وياء وبلا ياء ﴿ ولدنهم وإنهم ﴾ بالظهار ﴿ ليقولون منكرا من القول وزورا ﴾ كذبا ﴿ وإن الله لعفو غفور ﴾ للمظاهر بالكفارة
٣ - ﴿ والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ﴾ أي فيه بأن يخالفوه بإمساك المظاهر منها الذي هو خلاف مقصود الظهار من وصف المرأة بالتحريم ﴿ فتحرير رقبة ﴾ أي إعتاقها عليه ﴿ من قبل أن يتماسا ﴾ بالوطء ﴿ ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير ﴾
٤ - ﴿ فمن لم يجد ﴾ رقبة ﴿ فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع ﴾ أي الصيام ﴿ فإطعام ستين مسكينا ﴾ عليه : أي من قبل أن يتماسا حملا للمطلق على المقيد لكل مسكين مد من غالب قوت البلد ﴿ ذلك ﴾ أي التخفيف في الكفارة ﴿ لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك ﴾ أي الأحكام المذكورة ﴿ حدود الله وللكافرين ﴾ بها ﴿ عذاب أليم ﴾ مؤلم
٥ - ﴿ إن الذين يحادون ﴾ يخالفون ﴿ الله ورسوله كبتوا ﴾ أذلوا ﴿ كما كبت الذين من قبلهم ﴾ في مخالفتهم رسلهم ﴿ وقد أنزلنا آيات بينات ﴾ دالة على صدق الرسول ﴿ وللكافرين ﴾ بالآيات ﴿ عذاب مهين ﴾ ذو إهانة
٦ - ﴿ يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد ﴾


الصفحة التالية
Icon