١٢ - ﴿ لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ﴾ أي جاؤوا لنصرهم ﴿ ليولن الأدبار ﴾ واستغني بجواب القسم المقدر عن جواب الشرط في المواضع الخمسة ﴿ ثم لا ينصرون ﴾ أي اليهود
١٣ - ﴿ لأنتم أشد رهبة ﴾ خوفا ﴿ في صدورهم ﴾ أي المنافقين ﴿ من الله ﴾ لتأخير عذابه ﴿ ذلك بأنهم قوم لا يفقهون ﴾
١٤ - ﴿ لا يقاتلونكم ﴾ أي اليهود ﴿ جميعا ﴾ مجتمعين ﴿ إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ﴾ سور وفي قراءة جدر ﴿ بأسهم ﴾ حربهم ﴿ بينهم شديد تحسبهم جميعا ﴾ مجتمعين ﴿ وقلوبهم شتى ﴾ متفرقة خلاف الحسبان ﴿ ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ﴾
١٥ - مثلهم في ترك الإيمان ﴿ كمثل الذين من قبلهم قريبا ﴾ بزمن قريب وهم أهل بدر من المشركين ﴿ ذاقوا وبال أمرهم ﴾ عقوبته في الدنيا من القتل وغيره ﴿ ولهم عذاب أليم ﴾ مؤلم في الآخرة
١٦ - مثلهم أيضا في سماعهم من المنافقين وتخلفهم عنهم ﴿ كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين ﴾ كذبا منه ورياء