٨ - ﴿ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ﴾ من الكفار ﴿ في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ﴾ بدل اشتمال من الذين ﴿ وتقسطوا ﴾ تقضوا ﴿ إليهم ﴾ بالقسط أي بالعدل وهذا قبل الأمر بجهادهم ﴿ إن الله يحب المقسطين ﴾ العادلين
٩ - ﴿ إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا ﴾ عاونوا ﴿ على إخراجكم أن تولوهم ﴾ بدل اشتمال من الذين أي تتخذوهم أولياء ﴿ ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ﴾
١٠ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات ﴾ بألسنتهن ﴿ مهاجرات ﴾ من الكفار بعد الصلح معهم في الحديبية على أن من جاء منهم إلى المؤمنين يرد ﴿ فامتحنوهن ﴾ بالحلف على أنهن ما خرجن إلا رغبة في الإسلام لا بغضا لأزواجهن الكفار ولا عشقا لرجال من المسلمين كذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يحلفهن ﴿ الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن ﴾ ظننتموهن بالحلف ﴿ مؤمنات فلا ترجعوهن ﴾ تردوهن ﴿ إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ﴾ أي أعطوا الكفار أزواجهن ﴿ ما أنفقوا ﴾ عليهن من المهور ﴿ ولا جناح عليكم أن تنكحوهن ﴾ بشرطه ﴿ إذا آتيتموهن أجورهن ﴾ مهروهن ﴿ ولا تمسكوا ﴾ بالتشديد والتخفيف ﴿ بعصم الكوافر ﴾ زوجاتكم لقطع إسلامكم لها بشرطه أو اللاحقات بالمشركين مرتدات لقطع ارتدادهن نكاحكم بشرطه ﴿ واسألوا ﴾ اطلبوا ﴿ ما أنفقتم ﴾ عليهن من المهور في صورة الارتداد ممن تزوجهن من الكفار ﴿ وليسألوا ما أنفقوا ﴾ على المهاجرات كما تقدم أنهم يؤتونه ﴿ ذلكم حكم الله يحكم بينكم ﴾ به ﴿ والله عليم حكيم ﴾


الصفحة التالية
Icon