١٧ - ﴿ أم أمنتم من في السماء أن يرسل ﴾ بدل من من ﴿ عليكم حاصبا ﴾ ريحا ترميكم بالحصباء ﴿ فستعلمون ﴾ عند معاينة العذاب ﴿ كيف نذير ﴾ إنذاري بالعذاب أي أنه حق
١٨ - ﴿ ولقد كذب الذين من قبلهم ﴾ من الأمم ﴿ فكيف كان نكير ﴾ إنكاري عليهم بالتكذيب عند إهلاكهم أي أنه حق
١٩ - ﴿ أولم يروا ﴾ ينظروا ﴿ إلى الطير فوقهم ﴾ في الهواء ﴿ صافات ﴾ باسطات أجنحتهن ﴿ ويقبضن ﴾ أجنحتهن بعد البسط أي وقابضات ﴿ ما يمسكهن ﴾ عن الوقوع في حال البسط والقبض ﴿ إلا الرحمن ﴾ بقدرته ﴿ إنه بكل شيء بصير ﴾ المعنى : ألم يستدلوا بثبوت الطير في الهواء على قدرتنا أن نفعل بهم ما تقدم وغيره من العذاب
٢٠ - ﴿ أمن ﴾ مبتدأ ﴿ هذا ﴾ خبره ﴿ الذي ﴾ بدل من هذا ﴿ هو جند ﴾ أعوان ﴿ لكم ﴾ صلة الذي ﴿ ينصركم ﴾ صفة الجند ﴿ من دون الرحمن ﴾ أي غيره يدفع عنكم عذابه أي لا ناصر لكم ﴿ إن ﴾ ما ﴿ الكافرون إلا في غرور ﴾ غرهم الشيطان بأن العذاب لا ينزل بهم
٢١ - ﴿ أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك ﴾ الرحمن ﴿ رزقه ﴾ أي المطر عنكم وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي فمن يرزقكم أي لا رازق لكم غيره ﴿ بل لجوا ﴾ تمادوا ﴿ في عتو ﴾ تكبر ﴿ ونفور ﴾ تباعد عن الحق
٢٢ - ﴿ أفمن يمشي مكبا ﴾ واقعا ﴿ على وجهه أهدى أمن يمشي سويا ﴾ معتدلا ﴿ على صراط ﴾ طريق ﴿ مستقيم ﴾ وخبر من الثانية محذوف دل على خبر الأولى أي أهدى والمثل في المؤمن والكافر أيهما على هدى
٢٣ - ﴿ قل هو الذي أنشأكم ﴾ خلقكم ﴿ وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ﴾ القلوب ﴿ قليلا ما تشكرون ﴾ ما مزيدة والجملة مستأنفة مخبرة بقلة شكرهم جدا على هذه النعم
٢٤ - ﴿ قل هو الذي ذرأكم ﴾ خلقكم ﴿ في الأرض وإليه تحشرون ﴾ للحساب
٢٥ - ﴿ ويقولون ﴾ للمؤمنين ﴿ متى هذا الوعد ﴾ وعد الحشر ﴿ إن كنتم صادقين ﴾ فيه
٢٦ - ﴿ قل إنما العلم ﴾ بمجيئه ﴿ عند الله وإنما أنا نذير مبين ﴾ بين الإنذار


الصفحة التالية
Icon