٢٢ - ﴿ أن اغدوا على حرثكم ﴾ غلتكم تفسير لتنادوا أو أن مصدرية أي بأن ﴿ إن كنتم صارمين ﴾ مريدين القطع وجواب الشرط دل عليه ما قبله
٢٣ - ﴿ فانطلقوا وهم يتخافتون ﴾ يتسارون
٢٤ - ﴿ أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ﴾ تفسير لما قبله أو أن مصدرية أي بأن
٢٥ - ﴿ وغدوا على حرد ﴾ منع للفقراء ﴿ قادرين ﴾ عليه في ظنهم
٢٦ - ﴿ فلما رأوها ﴾ سوداء محترقة ﴿ قالوا إنا لضالون ﴾ عنها أي ليست هذه ثم قالوا لما علموها :
٢٧ - ﴿ بل نحن محرومون ﴾ ثمرتها بمنعنا الفقراء منها
٢٨ - ﴿ قال أوسطهم ﴾ خيرهم ﴿ ألم أقل لكم لولا ﴾ هلا ﴿ تسبحون ﴾ الله تائبين
٢٩ - ﴿ قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين ﴾ بمنع الفقراء حقهم
٣٠ - ﴿ فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ﴾
٣١ - ﴿ قالوا يا ﴾ للتنبيه ﴿ ويلنا ﴾ هلاكنا ﴿ إنا كنا طاغين ﴾
٣٢ - ﴿ عسى ربنا أن يبدلنا ﴾ بالتشديد والتخفيف ﴿ خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون ﴾ ليقبل توبتنا ويرد علينا خيرا من جنتنا روي أنهم أبدلوا خيرا منها
٣٣ - ﴿ كذلك ﴾ أي مثل العذاب لهؤلاء ﴿ العذاب ﴾ لمن خالف أمرنا من كفار مكة وغيرهم ﴿ ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ﴾ عذابها ما خالفوا أمرنا ونزل لما قالوا إن بعثنا نعطى أفضل منكم :
٣٤ - ﴿ إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم ﴾
٣٥ - ﴿ أفنجعل المسلمين كالمجرمين ﴾ أي تابعين لهم في العطاء
٣٦ - ﴿ ما لكم كيف تحكمون ﴾ هذا الحكم الفاسد
٣٧ - ﴿ أم ﴾ أي بل أ ﴿ لكم كتاب ﴾ منزل ﴿ فيه تدرسون ﴾ أي تقرؤون
٣٨ - ﴿ إن لكم فيه لما تخيرون ﴾ تختارون
٣٩ - ﴿ أم لكم أيمان ﴾ عهود ﴿ علينا بالغة ﴾ واثقة ﴿ إلى يوم القيامة ﴾ متعلق معنى بعلينا وفي هذا الكلام معنى القسم أي أقسمنا لكم وجوابه ﴿ إن لكم لما تحكمون ﴾ به أنفسكم