٦٧ - ﴿ الأخلاء ﴾ على المعصية في الدنيا ﴿ يومئذ ﴾ يوم القيامة متعلق بقوله ﴿ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ﴾ المتحابين في الله على طاعته فإنهم أصدقاء ويقال لهم :
٣ - ﴿ من الله ﴾ متصل بواقع ﴿ ذي المعارج ﴾ مصاعد الملائكة وهي السماوات
٤ - ﴿ تعرج ﴾ بالتاء والياء ﴿ الملائكة والروح ﴾ جبريل ﴿ إليه ﴾ إلى مهبط أمره من السماء ﴿ في يوم ﴾ متعلق بمحذوف أي يقع العذاب بهم في يوم القيامة ﴿ كان مقداره خمسين ألف سنة ﴾ بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد وأما المؤمن فيكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث
٥ - ﴿ فاصبر ﴾ وهذا قبل أن يؤمر بالقتال ﴿ صبرا جميلا ﴾ أي لا جزع فيه
٦ - ﴿ إنهم يرونه ﴾ أي العذاب ﴿ بعيدا ﴾ غير واقع
٧ - ﴿ ونراه قريبا ﴾ واقعا لا محالة
٨ - ﴿ يوم تكون السماء ﴾ متعلق بمحذوف تقديره يقع ﴿ كالمهل ﴾ كذائب الفضة
٩ - ﴿ وتكون الجبال كالعهن ﴾ كالصوف في الخفة والطيران بالريح
١٠ - ﴿ ولا يسأل حميم حميما ﴾ قريب قريبه لاشتغال كل بحاله
١١ - ﴿ يبصرونهم ﴾ أي يبصر الأحماء بعضهم بعضا ويتعارفون ولا يتكلمون والجملة مستأنفة ﴿ يود المجرم ﴾ يتمنى الكافر ﴿ لو ﴾ بمعنى أن ﴿ يفتدي من عذاب يومئذ ﴾ بكسر الميم وفتحها ﴿ ببنيه ﴾
١٢ - ﴿ وصاحبته ﴾ زوجته ﴿ وأخيه ﴾
١٣ - ﴿ وفصيلته ﴾ عشيرته لفصله منها ﴿ التي تؤويه ﴾ تضمه
١٤ - ﴿ ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾ ذلك الافتداء عطف على يفتدي
١٥ - ﴿ كلا ﴾ رد لما يوده ﴿ إنها ﴾ أي النار ﴿ لظى ﴾ اسم لجهنم لأنها تتلظى أي تتلهب على الكفار
١٦ - ﴿ نزاعة للشوى ﴾ جمع شواة وهي جلدة الرأس
١٧ - ﴿ تدعو من أدبر وتولى ﴾ عن الإيمان بأن تقول : إلي إلي
١٨ - ﴿ وجمع ﴾ المال ﴿ فأوعى ﴾ أمسكه في وعائه ولم يؤد حق الله منه
١٩ - ﴿ إن الإنسان خلق هلوعا ﴾ حال مقدرة وتفسيره
٢٠ - ﴿ إذا مسه الشر جزوعا ﴾ وقت مس الشر
٢١ - ﴿ وإذا مسه الخير منوعا ﴾ وقت مس الخير أي المال لحق الله منه
٢٢ - ﴿ إلا المصلين ﴾ أي المؤمنين
٢٣ - ﴿ الذين هم على صلاتهم دائمون ﴾ مواظبون