١٧ - ﴿ والله أنبتكم ﴾ خلقكم ﴿ من الأرض ﴾ إذ خلق أباكم آدم منها ﴿ نباتا ﴾
١٨ - ﴿ ثم يعيدكم فيها ﴾ مقبورين ﴿ ويخرجكم ﴾ للبعث ﴿ إخراجا ﴾
١٩ - ﴿ والله جعل لكم الأرض بساطا ﴾ مبسوطة
٢٠ - ﴿ لتسلكوا منها سبلا ﴾ طرقا ﴿ فجاجا ﴾ واسعة
٢١ - ﴿ قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا ﴾ أي السفلة والفقراء ﴿ من لم يزده ماله وولده ﴾ وهم الرؤساء المنعم عليهم بذلك وولد بضم الواو وسكون اللام وبفتحهما والأول قيل جمع ولد بفتحهما كخشب وخشب وقيل بمعناه كبخل وبخل ﴿ إلا خسارا ﴾ طغيانا وكفرا
٢٢ - ﴿ ومكروا ﴾ أي الرؤساء ﴿ مكرا كبارا ﴾ عظيما جدا بأن كذبوا نوحا وآذوه ومن اتبعه
٢٣ - ﴿ وقالوا ﴾ للسفلة ﴿ لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ﴾ بفتح الوالو وضمها ﴿ ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ﴾ هي أسماء أصنامهم
٢٤ - ﴿ وقد أضلوا ﴾ بها ﴿ كثيرا ﴾ من الناس بأن أمروهم بعبادتهم ﴿ ولا تزد الظالمين إلا ضلالا ﴾ عكفا على قد أضلوا دعا عليهم لما أوحي إليه أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن
٢٥ - ﴿ مما ﴾ ما صلة ﴿ خطاياهم ﴾ وفي قراءة خطيئاتهم بالهمز ﴿ أغرقوا ﴾ بالطوفان ﴿ فأدخلوا نارا ﴾ عوقبوا بها عقب الإغراق تحت الماء ﴿ فلم يجدوا لهم من دون ﴾ أي غير ﴿ الله أنصارا ﴾ يمنعون عنهم العذاب
٢٦ - ﴿ وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ﴾ أي نازل دار والمعنى أحدا
٢٧ - ﴿ إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ﴾ من يفجر ويكفر قال ذلك لما تقدم من الإيحاء إليه
٢٨ - ﴿ رب اغفر لي ولوالدي ﴾ وكان مؤمنين ﴿ ولمن دخل بيتي ﴾ منزلي أو مسجدي ﴿ مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ﴾ إلى يوم القيامة ﴿ ولا تزد الظالمين إلا تبارا ﴾ هلاكا فأهلكوا