٢٦ - ﴿ سأصليه ﴾ أدخله ﴿ سقر ﴾ جهنم
٢٧ - ﴿ وما أدراك ما سقر ﴾ تعظيم لشأنها
٢٨ - ﴿ لا تبقي ولا تذر ﴾ شيئا من لحم ولا عصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان
٢٩ - ﴿ لواحة للبشر ﴾ محرقة لظاهر الجلد
٣٠ - ﴿ عليها تسعة عشر ﴾ ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين قال تعالى :
٣١ - ﴿ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ﴾ أي فلا يطاقون كما يتوهمون ﴿ وما جعلنا عدتهم ﴾ ذلك ﴿ إلا فتنة ﴾ ضلالا ﴿ للذين كفروا ﴾ بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر ﴿ ليستيقن ﴾ ليستبين ﴿ الذين أوتوا الكتاب ﴾ أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه و سلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم ﴿ ويزداد الذين آمنوا ﴾ من أهل الكتاب ﴿ إيمانا ﴾ تصديقا لموافقته ما أتى به النبي صلى الله عليه و سلم لما في كتابهم ﴿ ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ﴾ من غيرهم في عدد الملائكة ﴿ وليقول الذين في قلوبهم مرض ﴾ شك بالمدينة ﴿ والكافرون ﴾ بمكة ﴿ ماذا أراد الله بهذا ﴾ العدد ﴿ مثلا ﴾ سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا ﴿ كذلك ﴾ أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقة ﴿ يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك ﴾ أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم ﴿ إلا هو وما هي ﴾ أي سقر ﴿ إلا ذكرى للبشر ﴾
٣٢ - ﴿ كلا ﴾ استفتاح بمعنى ألا ﴿ والقمر ﴾
٣٣ - ﴿ والليل إذا ﴾ بفتح الذال ﴿ دبر ﴾ جاء بعد النهار وفي قراءة إذ أدبر بسكون الذال بعدها همزة أي مضى
٣٤ - ﴿ والصبح إذا أسفر ﴾ ظهر
٣٥ - ﴿ إنها ﴾ أي سقر ﴿ لإحدى الكبر ﴾ البلايا العظام
٣٦ - ﴿ نذيرا ﴾ حال من إحدى وذكر لأنها بمعنى العذاب ﴿ للبشر ﴾
٣٧ - ﴿ لمن شاء منكم ﴾ بدل من البشر ﴿ أن يتقدم ﴾ إلى الخير أو الجنة بالإيمان ﴿ أو يتأخر ﴾ إلى الشر أو النار بالكفر
٣٨ - ﴿ كل نفس بما كسبت رهينة ﴾ مرهونة مأخوذة بعملها في النار
٣٩ - ﴿ إلا أصحاب اليمين ﴾ وهم المؤمنون فناجون منها كائنون
٤٠ - ﴿ في جنات يتساءلون ﴾ بينهم
٤١ - ﴿ عن المجرمين ﴾ وحالهم يقولون لهم بعد إخراج الموحدين من النار
٤٢ - ﴿ ما سلككم ﴾ أدخلكم ﴿ في سقر ﴾
٤٣ - ﴿ قالوا لم نك من المصلين ﴾