٣ - ﴿ أيحسب الإنسان ﴾ أي الكافر ﴿ ألن نجمع عظامه ﴾ للبعث والإحياء
٤ - ﴿ بلى ﴾ نجمعها ﴿ قادرين ﴾ مع جمعها ﴿ على أن نسوي بنانه ﴾ وهو الأصابع أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة
٥ - ﴿ بل يريد الإنسان ليفجر ﴾ اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة أي أن يكذب ﴿ أمامه ﴾ أي يوم القيامة دل عليه :
٦ - ﴿ يسأل أيان ﴾ متى ﴿ يوم القيامة ﴾ سؤال استهزاء وتكذيب
٧ - ﴿ فإذا برق البصر ﴾ بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه
٨ - ﴿ وخسف القمر ﴾ أظلم وذهب ضوؤه
٩ - ﴿ وجمع الشمس والقمر ﴾ فطلعا من المغرب أو ذهب ضؤوهما وذلك في يوم القيامة
١٠ - ﴿ يقول الإنسان يومئذ أين المفر ﴾ الفرار
١١ - ﴿ كلا ﴾ ردع عن طلب الفرار ﴿ لا وزر ﴾ لا ملجأ يتحصن به
١٢ - ﴿ إلى ربك يومئذ المستقر ﴾ مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون
١٣ - ﴿ ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ﴾ بأول عمله وآخره
١٤ - ﴿ بل الإنسان على نفسه بصيرة ﴾ شاهد تنطق جوارحه بعمله والهاء للمبالغة فلا بد من جزائه
١٥ - ﴿ ولو ألقى معاذيره ﴾ جمع معذرة على غير قياس أي لو جاء بكل معذرة ما قبلت منه
١٦ - قال تعالى لنبيه :﴿ لا تحرك به ﴾ بالقرآن قبل قراغ جبريل منه ﴿ لسانك لتعجل به ﴾ خوف أن ينفلت منك
١٧ - ﴿ إن علينا جمعه ﴾ في صدرك ﴿ وقرآنه ﴾ قراءتك إياه أي جريانه على لسانك
١٨ - ﴿ فإذا قرأناه ﴾ عليك بقراءة جبريل ﴿ فاتبع قرآنه ﴾ استمع قراءته فكان صلى الله عليه و سلم يستمع ثم يقرؤه
١٩ - ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ بالتفهيم لك والمناسبة بين هذه الآية وما قبلها أن تلك تضمنت الإعراض عن آيات الله وهذه تضمنت المبادرة إليها بحفظها
٢٠ - ﴿ كلا ﴾ استفتاح بمعنى ألا ﴿ بل تحبون العاجلة ﴾ الدنيا بالياء والتاء في الفعلين
٢١ - ﴿ وتذرون الآخرة ﴾ فلا يعملون لها
٢٢ - ﴿ وجوه يومئذ ﴾ أي في يوم القيامة ﴿ ناضرة ﴾ حسنة مضيئة
٢٣ - ﴿ إلى ربها ناظرة ﴾ أي يرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة