١٩ - ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾ تأكيد
٢٠ - ﴿ ألم نخلقكم من ماء مهين ﴾ ضعيف وهو المني
٢١ - ﴿ فجعلناه في قرار مكين ﴾ حريز وهو الرحم
٢٢ - ﴿ إلى قدر معلوم ﴾ وهو وقت الولادة
٢٣ - ﴿ فقدرنا ﴾ على ذلك ﴿ فنعم القادرون ﴾ نحن
٢٤ - ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾
٢٥ - ﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا ﴾ مصدر كفت بمعنى ضم أي ضامة
٢٦ - ﴿ أحياء ﴾ على ظهرها ﴿ وأمواتا ﴾ في بطنها
٢٧ - ﴿ وجعلنا فيها رواسي شامخات ﴾ جبالا مرتفعات ﴿ وأسقيناكم ماء فراتا ﴾ عذبا
٢٨ - ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾ ويقال للمكذبين يوم القيامة
٢٩ - ﴿ انطلقوا إلى ما كنتم به ﴾ من العذاب ﴿ تكذبون ﴾
٣٠ - ﴿ انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ﴾ هو دخان جهنم إذا ارتفع افترق ثلاث فرق لعظمه
٣١ - ﴿ لا ظليل ﴾ كنين يظلهم من حر ذلك اليوم ﴿ ولا يغني ﴾ يرد عنهم شيئا ﴿ من اللهب ﴾ النار
٣٢ - ﴿ إنها ﴾ أي النار ﴿ ترمي بشرر ﴾ هو ما تطاير منها ﴿ كالقصر ﴾ من البناء في عظمه وارتفاعه
٣٣ - ﴿ كأنه جمالة ﴾ جمع جمالت جمع جمل وفي قراءة جمالت ﴿ صفر ﴾ في هيئتها ولونها وفي الحديث [ شرار الناس أسود كالقير ] والعرب تسمي سود الإبل صفرا لشوب سوادها بصفرة فقيل صفر في الآية بمعنى سود لما ذكر وقيل لا والشرر : جمع شرارة والقير : القار
٣٤ - ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾
٣٥ - ﴿ هذا ﴾ أي يوم القيامة ﴿ يوم لا ينطقون ﴾ فيه بشيء
٣٦ - ﴿ ولا يؤذن لهم ﴾ في العذر ﴿ فيعتذرون ﴾ عطف على يؤذن من غير تسبب عنه فهو داخل في حيز النفي أي لا إذن فلا اعتذار
٣٧ - ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾
٣٨ - ﴿ هذا يوم الفصل جمعناكم ﴾ أيها المكذبون من هذه الأمة ﴿ والأولين ﴾ من المكذبين قبلكم فتحاسبون وتعذبون جميعا
٣٩ - ﴿ فإن كان لكم كيد ﴾ حيلة في دفع العذاب عنكم ﴿ فكيدون ﴾ فافعلوها


الصفحة التالية
Icon